جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عائلة عبود من سخنين التي نوثّق لها هنا هي عائلة نمر ميخائيل عبود مواليد سنة 1896، وزوجته بديعة خوري بطرس.. وكان له من الأبناء ستة: خازن (1923)، فدوى (1926)، فؤاد (1928)، حسيب (1930)، عطاف (1934)، عواطف (1937)..
كان نمر عبود يعمل مدرساً للغة العربية والحساب والجغرافيا والتاريخ والديانة المسيحية في مدرسة سخنين الابتدائية من عام 1920 وحتى تاريخ اغتياله عام 1939.. حين تعرض لإطلاق النار وهو قريب من بيته فأصيب بطلقتين ففارق الحياة.
عرف من الأبناء الشاعر خازن عبود، الذي توفي في قرية بلونة ضواحي بيروت في عام 2004 ، وقضى حياته في فلسطين ولبنان ، وأنهى التعليم الابتدائي والثانوي في مدارس صيدا ، حتى تخرج في مدرسة الفنون، عمل في وزارة المالية في مدينة عكا وعمل كمدرسا في احد مدارس طيرة الكرمل ، تم تهجيره قصرا الى لبنان حيث عمل في الصحافة منذ عام 1952، فشغل وظيفة سكرتير تحرير مجلة الأحد لمدة 17 سنة، وعمل محررًا في مجلة Asso Ciared Press لمدة 35 عاماً منها 22 عاماً في بيروت و13 عاما في قبرص.
بعد عام 1948 كان أبناء نمر (خازن، فدوى، فؤاد، عطاف، وعواطف) قد سكنوا في لبنان وصاروا في عداد اللاجئين. فيما عاش الابن حسيب في سخنين.
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس. ولشدة ارتباط أفراد العائلة بتلك الزاوية، فإن فرعاً منها صار يعرف بالداودي، كما وجدت فروع للدجانية، مثل عائلات مقدسية أُخرى، في مدن فلسيطينة ساحلية أهمها يافا، لا نعرف بالضبط ماهية علاقة القربي بهم. فقد كان لآل الدجاني أسرة مشهورة في تلك المدينة، برز منها في النصف الأول من القرن التاسع عشر الشيخ حسين سليم الدجاني مفتي الحنفية في يافا. على العموم فان آل الدجاني في القدس كانوا من أكثر أفندياتها عدداً، وأوفرهم مالاً لاشتغالهم بالتجارة، إلى جانب اهتمامهن بأمور الدين والطرق الصوفية وزواياها.
لواء القدس في أواسط العهد العثماني
عادل مناع
(بتصرف)
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس.
اسم واسع النتشار من غزة وحتى شمال فلسطين، وقد لا يكون بينهم قرابة. من سكان بيت دجن/يافا.
عائلات وشخصيات من يافا وقضائها
طاهر أديب قليوبي