جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عائلة زراقط هي عائلة لبنانية أصولها من مدينة صور جنوب لبنان، وقد أقام فيها السيد علي محمد زراقط (مواليد 1900) وزوجته فاطمة حريري (مواليد صور 1907) وكان يعمل مفتشاً في بلدية يافا.. وكان له عام 1943 ستة من الأبناء حينما حصل على شهادة الجنسية الفلسطينية وهم: زينب، محمد، عبدالحسين، محمود، لطفية وأحمد.
استلم منطقة الجماعينيات عشيرة الغازي من قبيلة بني حسن، ولم تمضي مائة عام حتى تنافست أسرتان منهما على سيادة قراها (آل ريان) و(آل القاسم) مع بداية غزو محمد علي باشا للشام، حصلت مذابح ومجازر واضطرت كثير من العوائل لتغيير سكناها والهرب وفي حدود عام (1260هـ -1844م)،ارتحل الشيخ عبدالله يعقوب جابر إلى قرية المدية المجاورة لبدرس من بلدة كفر الديك، وارتحل معه أولاد عمه الشيخ سليمان محمد جابر والشيخ أحمد محمد جابر وقاسم محمد جابر، حيث توفي الشيخ عبدالله يعقوب في قرية المدية ومدون على شاهد قبره تاريخ وفاته (1278هـ -1862م)،وحضر أصدقاء الشيخ عبدالله من قرية عطارة، فأوصاهم الشيخ عبدالله يعقوب جابر بأن يأخذوا معهم ابنه يعقوب ليلقنوه القرآن الكريم، ورجع عالماً وخطيباً وطبيباً، وقد استقر بعد زواجه في قرية بدرس والعائلةاليوم من نسله وإليه تنتسب، وقبره في زاوية جده لأمه ولي الله الرفاتي الحسيني في قرية نعلين المجاورة. وعرفت العائلة في المنطقة باسم (خطباء بدرس) أو (الأكابر)، إلا أن الشيخ عبدالله يعقوب اصطلح على تسمية العائلة بـ(يعقوب)، وطاوعه أخوته وبنوهم، ولايزال الكثير من أهل القرية لا يعرفون اسم يعقوب بل الخطيب، وذلك لأن الأسرة من المتعلمين في ذلك الزمن وبقوا خطباء ومدرسين للمنطقة ككل، فالشيخ عبدالله بن يعقوب هو مؤسس التعليم النظامي في شرق اللد في عشرينات وثلاثينات القرن الماضي وإليه يرجع الفضل في بناء مدارس نظامية في بدرس والمدية وقبية وبيت نبالا وغيرها من قرى المنطقة والتدريس فيها مع أخوته ثم أبنائه من بعده.
ثائر يعقوب
ارتحل الشيخ عبدالله يعقوب جابر إلى قرية المدية المجاورة لبدرس من بلدة كفر الديك، وارتحل معه أولاد عمه الشيخ سليمان محمد جابر والشيخ أحمد محمد جابر وقاسم محمد جابر، حيث توفي الشيخ عبدالله يعقوب في قرية المدية ومدون على شاهد قبره تاريخ وفاته (1278هـ -1862م)،وحضر أصدقاء الشيخ عبدالله من قرية عطارة، فأوصاهم الشيخ عبدالله يعقوب جابر بأن يأخذوا معهم ابنه يعقوب ليلقنوه القرآن الكريم، ورجع عالماً وخطيباً وطبيباً.