جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عرفت هذه العائلة بإسم جدها الملك الناصر محمد بن قلاوون الصالحي الذي بنى منارة الرملة التي تعد من عجائب الدنيا في الهيئة والعلو وفقاً لذلك العهد الذي بنيت فيه، وتقع بظاهر مدينة الرملة من جهه الغرب، وقد ظهر من هذه العائلة عدد من العلماء الصالحين، واشتهر منهم عالمان جليلان عرفا بالتقى والصلاح: هما علي الصالحي، والشيخ محمد الصالحي، وقد دفن هذان العالمان في الزاوية التي عرفت بزاوية آل الصالحي، وتقع في ظاهر الغربية، إلى جهة الشرق، ومنها كانت تخرج زفة النبي صالح مع جموع المحتفين، وأمامها علم من الحرير "كسوة مقام النبي صالح" الموجود في مدينة الرملة، والذي كان يحظى بإجلال خاص لدى أهالي اللد والرملة ويافا وأقضيتها، فكانوا يقيمون لهم موسماً خاصاً بهذه المناسبة يدعى موسم النبي صالح، وقد اشتهر من هذه العائلة أيضاً: الأمير علم الدين سليم الصالحي الذي تولى منصب فولي اللد والرملة في عهد السلطان محمد بن قلاوون الصالحي، والقاضي علاء الدين أبو الحسن علي بن محمد الصالحي "خليفة الحاكم العزيز" بالقدس الذي كان موجوداً في سنة 780 هــ من هذه العائلة فرع كان مقيماً في مدينة يافا قبل النكبة "قويدر" وكانو يعملون بالاعمال الحرة.
الصالحي، وهي أكبر عائلات اللد فروعاً ويتفرع منها عشرون فخذاً هي : حمام، عكش، القديري، قويدر، مصلح، اليخني، الفسفس، البحر، أبو سماحة، أبو الخميرة، دلوعة، سعد، طوقانة، حوا، أبو مرزوق، حسونة الصالحي، البهلول، ابو القرم، سمور، اسحاق.
عائلة أحمد من الصفصاف هي نفسها عائلة بلشة.. ويعود نسبها إلى الجد أحمد محمد بلشة الذي كان له ثلاثة من الأبناء: الحاج أسعد بلشة، وقاسم بلشة وسليم بلشة وقد عاشوا جميعاً في قرية سحماتا.
وكان الحاج اسعد بلشة قد عمل فترة في الصفصاف، وانتقل بعدها سليم بلشة للعيش في الصفصاف وصار واحداً من ابنائها وتزوج بمريم فرهود، ورزق بابنه حسن.. وقد توفي سليم أحمد بلشة في الصفصاف قبل النكبة بكثير..
ويروي محمد جميل بلشة ( من سحماتا) مستنداً لشجرة العائلة التي كان جمعها في الثمانينيات بأن سليم كان له ولد آخر اسمه حسين ( لم يعقّب)..
أما حسن فقد تزوج بفاطمة محمود شريف وأنجب محمد وسليم ومريم وحسنة.. وكذلك أحمد الذي توفي صغيراً في االصفصاف، وأيضاً مرعي الذي توفي في الصفصاف بسبب المرض، ثم رزق بولد آخر اسماه مرعي وقد استشهد عام 1948.
ومع وقوع النكبة عام 1948 غادر حسن سليم بلشة وأبناؤه محمد وسليم ومريم وحسنة، وقد تم تسجيله في الوثائق الرسمية باسم حسن سليم احمد نسبة إلى جده.. وقد أنجب حسن في لبنان كلاً من: أمينة وفطوم.. وقد توفي حسن سليم بشلة في لبنان عام 1977.
ويشار إلى أن التواصل والتزاور بين أبناء عائلة بلشة في سحماتا وبلشة (أحمد) الصفصاف ظل قائماً حتى في الشتات..
صفد في عهد الانتداب البريطاني
مصطفى العباسي
من عائلات الأعيان الكبرى، عمل أفرادها أساساً في المجال الديني إذ شغلوا مناصب دينية في صفد وخارجها في أثناء العهد العثماني. وبرز في الفترة التي تغطيها هذه الدراسة جد العائلة، الشيخ سليم المفتي، الذي تولى منصب الإفتاء في صفد خلال السنوات 1893-1900، وكان عضواً في مجلس إدارة القضاء حتى سنة 1900. كما أن الشيخ مصطفى، ابن الشيخ سليم، كان عالماً بارزاً، فقد عُيّن قاضياً في عمان في عهد الأمير عبدالله.