المصري، وهي عائلة عرف أفرادها بالعلم والنشاط الثقافي والوطني ومنهم:
الاستاذ نمر عبد الرحمن المصري الذي أطلق عليه جلالة الملك فيصل الاول لقب خطيب شباب فلسطين، وكان الأستاذ نمر قد حضر مع وفد من حزب مؤتمر الشباب لإستقبال الملك فيصل أثناء مروره بمحطة اللد في طريقه إلى حيفا، ومنها إلى أوروبا. وقد عرفت الساحات الوطنية والأدبية في فلسطين الأستاذ نمر، وكان الأستاذ نمر أميناً لحزب مؤتمر الشباب الذي كان يرأسه الحاج يعقوب الغصين كما كان مديراً للمدرسة العباسية التابعة للمجلس الاسلامي الأعلى ورئيساً لنادي معهد الشباب الرياضي في الرملة، وبعد الهجرة تسلم منصب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية في عهد رئيسها أحمد الشقيري، كما كان أميناً لحزب التحرير الإسلامي قبل أن يستقبل هو والشيخ داود حمدان إحتجاجاً على مماراسات للشيخ يوسف النبهاني رئيس الحزب إعتبراها بعيدة عن الشورى.
وكان من هذه العائلة الأستاذ محمد عبد الرحمن المصري الذي عمل مديراً للمدرسة الصلاحية الأهلية باللد، وكان أميناً للسر في نادي الثقافة والرياضة، وأميناً عاماً لمركز الإسعاف الوطني في المدينة عام 1948 وكان لهذا المركز جهود واضحة في إسعاف مصابي الأحداث في سنة ما قبل النكبة.
وكان من هذه العائلة فرع يطلق عليه نجم الدين، عرف منه الأستاذ عبد الرؤوف نجم الدين المصري الذي عمل مدرساً في المدرسة الصلاحية باللد قبل النكبة، وفيما بعد النكبة عمل مديراً لمدرسة صنعاء الثانوية في اليمن، ومن ثم مستشاراً ثقافياً للجمهورية اليمنية في سفارتها بعمان في المملكة الأردنية الهاشمية إلى أن توفاه الله بتاريخ 18/2/2001 رحمه الله.
مـديــنـة الـلـدّ
مـوقعا وشهـرة وتـاريـخا ونـضالا
د. مصطفى محمّد الـفار