جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عرقتنجي عائلة مسيحية يافية قديمة أصلهم من لبنان. كانوا من أوائل العائلات التي تبني بيتها في منطقة العجمي خارج أسوار البلدة القديمة فأصبح هذا التل يعرف باسم تلة العرقتنجي وهم نفس الحي الذي قام جد مؤلف هذا الكتاب بشراء قطعة أرض فيه وبناء منزل العائلة في بداية القرن العشرين في العهد العثماني عام 1909م. اشتهر من هذه العائلة السيد قيصر عرقتنجي الذي كان نائب رئيس بلدية يافا عام 1923. وانتخب عضوا في وفد يافا إلى المؤتمر العربي الفلسطيني السابع عام 1928. أثناء غياب رئيس بلدية البلدية السيد عبد الرؤوف البيطار عام 1923 قام السيد قيصر بتوقيع عقد إدخال الكهرباء إلى مدينة يافا. تلة العرقتنجي كان ولازال من أرقى الأحياء السكنية في يافا، ومن قاطنيه عائلات روك، الخوري، الجلاد، الشرابي، الدكتور المسكوبي، والدكتور قيالة.
عائلات وشخصيات من يافاوقضائها
طاهر أديب قليوبي
عرقتنجي عائلة مسيحية يافية قديمة أصلهم من لبنان. كانوا من أوائل العائلات التي تبني بيتها في منطقة العجمي خارج أسوار البلدة القديمة فأصبح هذا التل يعرف باسم تلة العرقتنجي وهم نفس الحي الذي قام جد مؤلف هذا الكتاب بشراء قطعة أرض فيه وبناء منزل العائلة في بداية القرن العشرين في العهد العثماني عام 1909م.
عُرفت هذه العائلة بألقاب متعددة، منها الصيحاني، السيحاني، السرحاني، وسرحان، وذلك بسبب اختلاف طرق التدوين في سجلات النفوس العثمانية. ومن خلال السجلات المتوفرة بين عامي 1911م و1916م، يظهر أن أقدم الألقاب المسجلة للعائلة هو سرحان.
وفقًا للسجلات، كان حسين سرحان أحد أفراد العائلة البارزين، وهو من مواليد كفرلام عام 1281هـ. كان والده علي سرحان ووالدته فاطمة متوفيين آنذاك. تزوج حسين من امرأة من قرية صرفند، ورُزق منها بثلاثة أبناء: سليم (1305هـ)، آمنة (1315هـ)، ونجيب (1318هـ). أما سليم، فتزوج من امرأة من قرية الطيرة وأنجب ابنة تُدعى فرحة (1327هـ).
في مكان آخر من السجل ذاته، ورد اسم علي سرحان مرة أخرى، لكن هذه المرة بصفته والداً لـ حسن سرحاني، حيث سُجِّل اسم والده المتوفى “علي سرحاني” واسم والدته بهيجة الحاج عبدالله الحاج (زوجة علي الثانية)، وهي من مواليد كفرلام عام 1280هـ. وكان لحسن شقيق يُدعى رشيد (1309هـ) وأخت تُدعى زينب (1304هـ)، وكلاهما من مواليد كفرلام.
لم يكن من السهل الربط بين هذه السجلات المختلفة، لولا شهادة الأستاذ هاني نجيب حسين علي “الصيحاني”، المقيم في دمشق، الذي روى قصة جده علي الصيحاني، موضحاً أنه تزوج أولاً في كفرلام وأنجب حسين، ثم تزوج مرة أخرى وأنجب رشيد.
بالإضافة إلى ما سبق، عُثر في نفس السجل العثماني على اسم محمود أحمد السيحاني (1306هـ) وأخيه عبدالرحمن (1295هـ)، لكن لم يُعثر على أي ذرية لهما بعد ذلك.