جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عائلة يافية مسلمة ذات مركز اقتصادي واجتماعي مرموق. أصلهم البعيد من مصر وقد نزحوا إلى فلسطين في بداية القرن الثامن عشر واستقروا في بلدة حجة/طولكرم، ثم قلقيلية ، ومن بعدها انتشروا في يافا وغيرها من المدن والبلدات.وقد أمدت المجتمع اليافي بمجموعة من الشخصيات الفذة. أما عائلة بركات المسيحية فهي من عائلات يافا القديمة ، وكانوا ذوي جاه ومركز اقتصادي واجتماعي. أسسوا فندق كليف هوتيل في حي العجمي، ظل لفترة طويلة من أرقى فنادق يافا. هناك عائلة بركات مسلمة منشؤهم الخليل ويسكنون أيضا غزة والقدس.
عائلات وشخصيات من يافا وقضائها
طاهر أديب قليوبي
عائلة يافية مسلمة ذات مركز اقتصادي واجتماعي مرموق. أصلهم البعيد من مصر وقد نزحوا إلى فلسطين في بداية القرن الثامن عشر واستقروا في بلدة حجة/طولكرم، ثم قلقيلية ، ومن بعدها انتشروا في يافا وغيرها من المدن والبلدات.وقد أمدت المجتمع اليافي بمجموعة من الشخصيات الفذة.
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس. ولشدة ارتباط أفراد العائلة بتلك الزاوية، فإن فرعاً منها صار يعرف بالداودي، كما وجدت فروع للدجانية، مثل عائلات مقدسية أُخرى، في مدن فلسيطينة ساحلية أهمها يافا، لا نعرف بالضبط ماهية علاقة القربي بهم. فقد كان لآل الدجاني أسرة مشهورة في تلك المدينة، برز منها في النصف الأول من القرن التاسع عشر الشيخ حسين سليم الدجاني مفتي الحنفية في يافا. على العموم فان آل الدجاني في القدس كانوا من أكثر أفندياتها عدداً، وأوفرهم مالاً لاشتغالهم بالتجارة، إلى جانب اهتمامهن بأمور الدين والطرق الصوفية وزواياها.
لواء القدس في أواسط العهد العثماني
عادل مناع
(بتصرف)
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس.