من وجهاء اللد المعروفين وهو والد الشيخ صالح صبح الفقيه والمربي المعروف، ولحسين هذا قصة طريفة تعطي مثالاً على بطولته ووطنيته، في خلال المظاهرة الكبرى التي قادها البطل موسى كاظم باشا في يافا عام 1933، والتي ذهب فيها ضحايا من الشباب إثر مهاجمة القوات البريطانية للمتظاهرين وإصابة الزعيم الفلسطيني موسى كاظم بإصبات بالغة كانت سبباً في وفاته رحمة الله- إذ القى الحاج حسين نفسه تحت حصان كان يقوده ضابط بريطاني ثم أمسك بلجام الحصان بقوة، مما أدى الى وقوع الحصان والضابط البريطاني الذي كان على صهوته، وأدى إلى مصرع الضابط البريطاني بعد أن كان الحاج حسن قد طعنه بمدية أدت الى وفاة الضابط على الفور، وانتهز الحاج حسين الفرصة ليلوذ بالفرار سالماً.
مـديــنـة الـلـد
مـوقعا وشهـرة وتـاريـخا ونـضالا
د. مصطفى محمّد الـفار
تمت الاضافة من قبل
Howiyya
بتاريخ
28/04/2010