ديب سليم الزعنون ( أبو سليم )

ولد الحاج المرحوم ديب سليم الزعنون ( أبو سليم ) في مدينة غزة عام 1900 ، جد جده من المغرب ، كان تاجراً وحط في غزة وأقام وتوفي فيها.
كان رحمه الله شخص عصامي توفي والده وهو صغير بعمر 10 سنوات ، فخرج إلى حقل العمل ليعتاش هو وأخته سعدة ، تعلم حرفة تصليح ماكينات الخياطة ، وتدرج إلى أن أصبح وكيل لشركة سنجر ( بريطانيا ) في فلسطين التي تنتج ماكينات الخياطة .
افتتح محلاً في سوق السروجية ، ثم انتقل إلى شارع عمر المختار مقابل محطة بنزين الشوا ، ثم افتتح بالإضافة إلى ذلك معرضاً للماكينات والأدوات الكهربائية في حي الرمال ، حيث أصبح وكيلاً لشركة فيلبس للراديو والتلفزيون ، وأصبح تاجراً مشهوراً ، وأفتتح فروعاً في رفح ، خانيونس ، والمعسكرات الوسطى .
له أربع أبناء وأربع بنات:
- الأستاذ سليم الزعنون ( أبو الأديب ) : رئيس المجلس الوطني الفلسطيني
- الدكتور رياض الزعنون : أول وزير لوزارة الصحة الفلسطينية
- الدكتور رفيق الزعنون : مدير مكتب منظمة الصحة العالمية سابقاً
- الأستاذ محمد الزعنون : ويعمل محاسباً وتاجراً في الخارج
أما البنات فهنّ : نوال ، حنان ، الصيدلانية رندة ، والصيدلانية رحمة .
كان أصدقاؤه يسألونه : أين استثماراتك يا أبا سليم ؟ أين أملاكك ؟ وأنت تاجر مشهور ؟
فيقول : استثمرتهم في أولادي ، فعندي 8 بيارات علمتهم في الجامعات ، فعندي الأطباء والصيادلة ، والمحامين والمدرسين ، والحمد لله .كان رجلاً محبوباً من كل التجار ، ومن كل من يعرفه ويتعامل معه .توفي في مدينة غزة في 6 مارس عام 1976 ، رحمة الله عليه .