جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
في عام 1968 قدمت شهادة الثانوية العامة في الكويت وقد احتجت لتصديق شهادة ميلادي فراجعت السفارة الفلسطينية في الكويت وكان وقتها مدير المكتب هو السيد خيري أبوالجبين ، فلما اطلع على شهادة ميلادي لتصديقها قال لي أنت : برقوني فقلت له : نعم فأخبرني أن جدته هي من ال البرقوني كذلك ..وبقيت هذه العبارة عالقة في ذهني منذ ذلك الحين إلى أن التقيته مرة ثانية في عمان بالأردن بتاريخ 2013/3/14 في بيت عزاء لهم ..فقدمني أحد الزملاء له قائلا : سأعرفك على أحد أخوالك !!؟ فنظر إلي وسألني فقلت له أنني / عدلي صبحي البرقوني / فرحب بي بحضور عدد من الشخصيات منهم ابن المرحوم أحمد الشقيري وقال : نعم ، أنتم أخوالنا ..وأهداني نسخة من كتابه / قصة حياتي في فلسطين والكويت / ووقع عليها الإهداء / إلى( العزيز )عدلي صبحي البرقوني أحد أبناء الأخوال الأعزاء ، أهديي كتابي هذا مع خالص الود والاحترام ...ثم قص على الحضور قصة النسب بيننا وهي باختصار أن جده كان تاجرا بين يافا وفلسطين ( غزة ) تحديدا وأن أهل جده اختاروا له فتاة من غزة اسمها ( علمية البرقوني ) للزواج منها وذلك لأن أخوتها وأبناء عمومتها كانوا جميعا من الفرسان بهدف تأمين الحماية لتجارة جده عندما تصل قريبة من غزة وتدخل لغزة ..
وهذا يتوافق تماما مع ما جاء في كتاب ( إتحاف الأعزة في تاريخ غزة ) للمؤرخ المرحوم عثمان الطباع المتوفى عام 1950 عن أصل عائلة البرقوني وأولاد عمومتهم ال الحاس ، كما ورد في صفحة 65 من المجلد الثالث عن أنساب عائلات غزة ، ومنهم موسى أغا الحاس ( الحاسي ) وكان قائدا على 30 خيالا وكان قد تزوج من خضرة الشقيري وخلف منها 3 أبناء : عقيلة وصالح وعلى ...وعقيلة أصبح من أشهر فرسان فلسطين والأردن وقد كتب عنه المؤرخ الأردني سلمان الموسى في كتابه / صور من البطولة / من طباعة وزارة الثقافة الأردنية عام 1988.