جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
كما ورد عن الأجداد فأن أصل آل العسود قد جائوا الى بيت دجن من بلاد الحجاز(قيسية ) وأستقروا وسكنوا فيها وكانوا لكثرة عددهم يلقبون بالزوله أي أن اسم الزول بالأصل هو لآل العسود وفي القرن الثامن عشر بعد حادث دم أرتحل جزء منهم الى عدة مناطق مختلفة منها أذنا بالخليل وياسور وكفر عانة والمغار وبني صخر شرق الأردن وجميع العساودة في هذة المناطق اولاد عم واقارب بشهادة الجميع وأن اصلهم من بيت دجن.
واسم العسود كأسم صعب التكرار مثل أي اسماء أخرى كالخطيب والنجار والحداد ومعنى الاسم( الرجل القوي أو الأفعى السوداء التي تمتاز بأنها تبقى وراء فريستها لتحصل عليها) لذلك من المؤكد أنهم من أصل واحد.
ولم يسعى آل العسود في يوم من الأيام لطلب جاه او منصب وكان معظمهم من ملاكي البيارات وكانت هي عملهم ومصدر رزقهم وكان عملهم للخير خفيةً مثل دعمهم الدائم للثوار ومساعدتهم للعائلات المستورة من اهل البلد فمثلا كان هناك العديد من عائلات البلد يعملون في بيارات ومزارع آل العسود وكانو يقيمون في بياراتهم وبيوتهم ومن ال العسود مصطفى علي العسود الجد كان مختارا وكان لا يئل جهدا في مساعدة الناس على حل مشاكلهم وأصلاح ذات البين.
مضافة آل العسود
لم يتواجد في بيت دجن الا مضافة واحد أنشئها آل العسود وبقيت مفتوحة حتى عام 1948 وكان يؤمها عابر السبيل وضيف البلد.
ويلقى بها كل ترحيب ويجد فيها كل ما يلزمه من مأكل ومشرب ومنام ومن الضيوف التي أستضافتهم هذه المضافة عطاالله الجالي والد دولة الرئيس عبد السلام المجالي وأدليوان باشا المجالي والد حابس المجالي والأستاذ أكرم دودين والد معالي الوزير مروان دوديين من أبناء آل العسود الذين أكملوا دراستهم وعملو بشهاداتهم قبل 1948
حسين مصطفى العسود الذي عمل مدرس في مدرسة بيت دجن
نايف محمد علي العسود الذي أنهى دراسته المترك من الرملة وعمل بعد تخرجه في كامب صرفند وكان مسؤول عن قسم التشغيل مما ساعد على تشغيل وتوظيف عدد كبير من ابناء بيت دجن