ولدت الشاعرة في بيت دجن- يافا، التي رحلت عنها مرغمة هي وعائلتها وتعرضت لما تعرض له أبناء شعبها من تشريد وتهجير واحتلال، لتستقر في نهاية رحلة العذاب هذه إلى المقام في رام الله.
عام 1965 وقبل نكسة 67 بعامين، حصلت الشاعرة الدجنية "نسبة إلى بلدها بيت دجن" على شهادة الليسانس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق، فأتاح لها هذا التخصص، الاطلاع على الأدب الإنجليزي بشقيه: الشعر والنثر، لتنهل من معين شكسبير وأمثاله من الرواد المشهورين.
ثم حازت عام 1982 على درجة الماجستير في الإدارة والإشراف التربوي من جامعة بيرزيت، وعملت في وكالة الغوث الدولية، موجهة للغة الإنجليزية ومديرة تعليم في منطقتي القدس ورام الله وأريحا حتى عام 1995، وهي بذلك ظلت على اتصال بأبناء وأحفاد جيل النكبة.
وتعمل الشاعرة حالياً، أمينة سرّ لجنة التربية في وزارة التربية والتعليم بمنصب مدير عام، كما تشغل منصب أمينة سر المؤسسة الفلسطينية للتبادل الثقافي في رام الله وهي عضو في اتحاد الكتاب والأدباء وعضو في جمعيتي أصدقاء المريض وإنعاش الأسرة.
إصداراتها الأدبية
يُعدّ ديوانها الأخير "لأنه وطني" إصدارها العاشر في عقد التسعينيات- الذي شهد ازدهارا في إنتاجها، بواقع عمل أدبي واحد كل عام- بعد مجموعتها القصصية الأولى "لماذا يعشق الأولاد البرقوق"، وديوانها الأول "قولي للرمل" ومجموعتها القصصية الثانية "قالت لي الزنبقة" وديوانها الثاني "الجرح الفلسطيني وبراعم الدم" وتمثيليات "هذا العالم المجنون" وكتاب في النثر الفني "أغنية حب للوطن" وآخر بعنوان "رسائل حب منقوشة على جبين القمر" وديوانها الرابع "حفروا مذكراتي على جسدي".