تعتبر عائلة حجازي المقيمة في القدس الشريف أحد أفخاذ عائلة السعدي المقدسية
حيث أن عائلة السعدي هي من أقدم العائلات المقيمة والمتواجدة في القدس الشريف منذ فترة الفتح الصلاحي للمدينة
عائلة السعدي إستوطنت المدينة بعد فتح صلاح الدين لها وقد كان مسكنها حارة السعدية المشهورة بإسمها في ظاهر البلدة القديمة
وقد كان رجال العائلة من رجال العسكر وعهد لهم بمفاتيح باب الخليل كما يروي ذلك الوؤرخ عارف العارف في كتابه عن تاريخ القدس.
إمتدت املاك هذه العائلة من أسوار القدس وباب العامود جنوبا إلى حدود قرية شعفاط شمالا والعيسوسة شرقا وأراضي لفتا غربا.
إنحصرت أملاك العائلة في نهاية العهد العثماني وفترة الإنتداب البريطاني نتيجة لسياسة فرض الضرائب على الأراضي بالإضافة إلى الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي عاشها أبناء المدينة في تلك الفترة.
عانت وما تزال تعاني من ممارسات الإحتلال حيث صودرت أغلب أراضيها في ظاهر القدس ومنطقة الشيخ جراح وسفوح الجامعة العبرية.
يتواجد أغلب أبنائها في المدينة المقدسة مع وجود مجموعة من أبنائها في المهجر وخاصة في السعودية والأردن.