جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
بسبب عدم كفاية الأراضي الزراعية نشط اهالي سلمة في تعاطي التجارة وإقامة المؤسسات الأقتصادية وعن بعض شركات سلمة حدثني يوسف حماد (1939): "سلمة كان في شركة سيارات وكانت تملك سيارات تشتغل على خط يافا - اللد، وكان عنا شركة الألبان العربية الحديثة، وهي عبارة عن تربية الأبقار الهولندية وتصنيع منتجات الألبان.. كان في كمان شركة سلمة للغزل والنسيج ومدابغ للجلود ومطاحن للحبوب ومصنع للشراب.. سلمة كانت قرية مزدهرة ومثقفة".