القصة
الاسم:عيسى عبد الرحمن عياش "ابو خليل"
العمر:مواليد1929م
البلدة الأصلية:الجورة
السكن الحالي:خان يونس-حي الأمل
كان ابو خليل يعمل في بلدته الجورة في الفلاحة والزراعة وصيد الأسماك ويتحدث عن بلدته الجورة التي كانت تقع على البحر مباشرة ويقول:شرق الجورة تقع المجدل وشمالها حمامة وشرقها الخصاص ونعلية وبربرة والبحر منا وغربا.
وكان في الجورة صحية ومدرسة حتى الصف الرابع ودرست فيها لحد الصف الثالث وكان أهل الجورة بيصيدوا من البحر وكنا بنزرع خضرة وبنرسلها الى المجدل ويافا. ويضيف ابو خليل: لم يمكن في الجورة كوبانيات وعندما كان الإنجليز بدهم يستعدوا للانسحاب صار الناس يذهبوا الى معسكرات الإنجليز وكانوا الإنجليز واليهود يطخوا علينا وكنت يومها بدي على وشك ان اصاب واعطى الإنجليز السلاح لليهود. وقبل ما يهاجمنا اليهود كانوا ينادوا علينا من الميكرفونات ويقولون خليكم في بلدكم ومرة كانت القافلة التي بتحضر من يافا لليهود تمر بالقرب منا و كانت تقع مناوشات معها ومرة كان واحد راكب على الحمار ومغرب من بلدنا من دار مطر عند المجدل وكانت القافلة اليهودية مارة فطخوه وكان لقب هذا الرجل "البطن"وعمرة 30 عام تقريبا ودفناه في البد.
ومحمود خميس 45 سنة ايضا كان راكب في الباص ليذهب يبيع سمك في يافا هجم اليهود على الباص بالنار ومات ناس كثير في الباص وهومنهم ودفناه في الجورة. وفي تلك الأيام ما كان فيه سلاح في الجورة الا عندما بدأت المناوشات وصار الناس يقفوا ويحرسوا البلد بأربع خمس فشكات معهم. ومرة ضربوا الجورة بالطيارة ونزل نيران على بير للمياه وماتت مرأة من دار الهباش عمرها 35 سنة وابنها الطفل والبقرة والبير انهدم وماتور المياه تعطل.
بعدين المصريين دخلوا على العبد حسين مختار البلد وقالوا له اطلعوا يا حج يوم او يومين وبترجعوا ثاني وطلعنا في الكروم ماشين والجيش المصري خرج وما أخذ الناس سئ وفيه ناس نسوا اولادهم كما سمعت وتركنا الحب والفراش واول ما هاجرنا امطرت السماء وكان فيه ناس بيرجعوا ويسكنوا زي ابو عدنان عبد الله قدوره وفيه واحد من دار يايسن راح وما رجعش ولي عم اسمه محمد مصطفى عياش عاد للبلد ثم قتل لأنهم طخوه عند هربيا وراح الأقارب وجابوه عن طريق البحر ودفنوه في غزة.
عيسى عبد الرحمن عياش "ابو خليل" الراوي