الحوامدة في يازور هم احفاد الشيخ عثمان بن محمد بن الشيخ بدر الحامدي وكان الشخ بدر من كبار مشايخ القيسية في جبل الخليل عامة والسموع خاصة وقد كان معينا حاكما اداريا لمنطقة السموع والقرى التابعة لها من الدولة العثمانية وقبل ذلك كان مسؤلا عن حماية صرة الحاج والتي ورثها عن ابيه واجداده وكان من ابرز الحكام في منطقة الخليل , وقد جلى أبناء الشيخ بدر الحامدي برفقة أعمامهم واهلهم وعائلاتهم من قرية السموع من اعمال الخليل في حدود عام 1650م عقب أحداث عشائرية مؤسفة أسفرت عن عدد كبير من القتلى في صفوف العشائر المعادية وكانت النتيجة ان جلى الحوامدة من السموع الى الطفيلة وبعد فترة من الزمن قامت الدولة العثمانية بتكليف الشيخ عثمان بن محمد بن الشيخ بدر الحامدي بمهمة تأمين وحماية قوافل الحج الاسلامي والمسيحي القادم عبر البحر الابيض المتوسط لميناء يافا وتأمين وحماية تنقلاتهم الى القدس وبيت لحم والخليل وقد اتخذ من قرية يازور القريبة من يافا مقراله وقد عاونه في مهمته ولديه طه وخليل وبقي ابنه جمعة في الطفيلة عند اعمامه وقد علمنا انه انتقل الى المفرق شرقي الاردن في مهمة مشاهة لمهمة والده ومن احفاده تأسست عشيرة الحوامدة في المفرق , وبقي جدنا عثمان وولديه طه وخليل في يازور حتى توفاهم الله وهم جميعا مدفونين في فستقية في مقبرة الحوامدة في يازور واحفادهم مدفونين الى جواره وبقي احفادهم في يازور حتى عام 1948م يزورون ضريح جدهم وكان احفاد جدنا يعرفون رفات كل واحد من اجدادهم الثلاثة حتى عام 1948م.
ومن الجدير باذكر ان الحوامدة في يازورهم اكبر ملاكي البلد حتى عام 48م
ويوجد في يازور اربع حمايل وهي:-
1- الحوامدة
2- العمارية
3- البطانجة
4-المصاروة
وجميعهم عائلات محترمة لها كل التقدير.
والحوامدة في يازور من كبار الملاكين في البلد واراضيهم كانت مزروعة بالحمضيات بكافة اصنافها