الاحتلال يهدم معرضا للسيارات وشقة سكنية في القدس
هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم الاثنين مرافق معرض سيارات الجولاني في حي الشيخ جراح وشقة سكنية في مخيم شعفاط بحجة البناء دون ترخيص.
وفوجئ صاحب المعرض محمد الجولاني باتصال من طواقم الهدم الساعة السادسة صباحاً، لاخباره بضرورة حضوره الى المعرض لاخراج كافة السيارات والبالغ عددها 65 سيارة، لتنفيذ أمر هدم مرافق المعرض وهي عبارة عن مكتب متنقل "كرفان"، وخيمة لوضع المعدات اللازمة للمعرض، اضافة الى تجريف الأرض بالكامل لمنع استخدامها.
وحاصرت الوحدات الخاصة الإسرائيلية حي الشيخ جراح عند الساعة الخامسة والنصف فجرا، برفقة الكلاب البوليسية والجرافات والشاحنات الضخمة، وخلعت باب المعرض ثم شرعت بإخراج الأثاث المكتبي ومعدات السيارات.
ولدى وصول صاحب المعرض برفقة اشقائه الى المنطقة سمح لهم بالدخول لاخراج كافة السيارات، ثم قامت الجرافة بتخليع كافة الأسلاك المحيطة بالمعرض، اضافة الى هدم المرافق الخاصة به.
وأوضح الجولاني أن بلدية الاحتلال تتذرع بإقامة المعرض دون ترخيص لاستخدام قطعة الأرض التي تزيد مساحتها عن دونم، كمعرض للسيارات، مشيرا انه يحاول استصدار الرخصة منذ 3 سنوات، ولا تزال المحاكم مستمرة بين الطرفين، مؤكدا انه لم يتم انذاره بالهدم بالسابق، حيث لم يصدر عن بلدية الاحتلال "أمر هدم" لمرافق المعرض.
كما هدمت جرافات الاحتلال منزلا سكنيا في حي جبل المشارف" التلة الفرنسية"، بمدينة القدس.
ويعود المنزل للمواطن تيسير عبدالرحمن صباح ابو اسنينة، ويعيش فيه ابنه "محمد حازم"، مع عائلته المكونة من سبعة أفراد، (5 أطفال أكبرهم 10 سنوات، وأصغرهم عام ونصف) وتبلغ مساحته 27 مترا مربعا، مكون من غرفة ومنافعها.
وأوضح المواطن تيسير الصباح ان جرافات الاحتلال داهمت منزل ابنه صباحا، بينما كانوا في وظائفهم، وشرعوا بإخراج جزء من الأثاث من داخله، ثم قاموا بهدمه، بحجة البناء دون ترخيص.
وأضاف ان منزله قائم منذ عام 1963، -قبل احتلال القدس-، مشيرا انها المرة الثالثة التي يتم فيها هدم اجزاء من منزله، حيث تم هدم جزء منه 1983، ومرة ثانية في 1998، وفي كل مرة يقوم بإعادة البناء للحفاظ على أرضه ولمنع مصادرتها، حيث تدعي المحاكم الاسرائيلية بأنها ارض لليهود، لافتا أن أوامر الهدم صادرة من وزارة الداخلية، وحسب المخططات فإنه منوي اقامة حديقة وطنية على في المنطقة.
واشار :" انه قام بهدم البناء القائم منذ عام 2010، واعادة بنائه لتشكيله خطرا على اسرته".
المصدر: معاً