جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أكبر محاكمة لإخلاء 14 عائلة مقدسية
كشف عراب الاستيطان "آريه كينج" أن الأسبوع القادم سيشهد أكبر جلسة محاكمة لإخلاء (14) أسرة فلسطينية والاستيلاء على منازلها المقامة على مساحة (4400) مترا مربعا في شرقي القدس بذريعة أنها مقامة على أرض يهودية مسجلة في السجل العقاري. وجاء تصريح "كينج" خلال تقرير نشره على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسوك" تحدث فيه عن لقاءاته مع عدد من اليهود في كندا وتورونتو خلال جولة نظمها لجذب دعم "لصندوق أراضي إسرائيل"، مبينا أنها لاقت استحسانا ودعما لتوسيع المستوطنات شرقي القدس وهدم ما أطلق عليه "هياكل الجناة البناء العربي غير القانوني"، بذريعة أنه مقام على أراض تابعة "للحكومة الإسرائيلية". وأكد "كينج" على أن لقاءاته كان لها نتائج مشجعة وغير متوقعة كما قال، مضيفا "لقد قرر اليهود أن يأخذوا بزمام الأمور بأيديهم"، مدينا إقامة الجدار واستياء اليهود منه حيث يحرمهم من الوصول لأحياء معينة، متبعا التقرير بعدد من الآيات التوراتية لإضفاء صبغة دينية يهودية. وانتقد "كينج" حكومة نتنياهو، لافتا إلى أن دعم كندا جاء لمحاربة "الممارسة الفضفاضة" في شرق القدس، مؤكداً على أنه سيشن حملات استيلاء على أراضي وعقارات في الجليل وشرق القدس والضفة. وفي تقرير لمراسلة شبكة "هُنا القدس" شذى حماد، يشير المختص في شؤون الاستيطان بالقدس أحمد صب لبن إلى أنه من المتوقع أن تكون عمليات الإخلاء في منطقة سميرا ميس أو بيت حنينا شرقي مدينة القدس، حيث ربما تبث فيها محكمة الاحتلال في (13) حزيران الحالي، لافتا إلى وجود معارك قضائية بين العائلات والجمعيات الاستيطانية، إلا أنها غير معروفة. وبيّن أن عملية الإخلاء ستكون عملية تطهير جماعي بحق المقدسيين، حيث وصفها "كينج" بعملية الإخلاء الأكبر، مناشداً كل من يعرف عن القضية المساهمة بنشر المزيد من التفاصيل لكشف حيثياتها والوقوف بوجه مخططات الجمعيات الاستيطانية.
المصدر: فلسطين الآن