جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
وزعت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" اليوم الخميس31/10/2013، منشورات تهديدية على المواطنين الذين مروا على حاجز نصبته على مدخل بلدة اذنا غرب الخليل بالضفة المحتلة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية، أن قوات الاحتلال وزعت منشورات هددت فيها المواطنين من دخول أراضيهم الواقعة بالقرب من جدار الفصل العنصري، وحذرتهم من 'إجراءات عقابية ستطال كافة سكان البلدة إذا اقترب أحد من 'المنطقة الأمنية''، وهي أراضي المواطنين المحيطة بالجدار حسب ما تسميها سلطات الاحتلال. وأوضحت المصادر، أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مدخل بلدة بني نعيم شرق الخليل، ومخيم الفوار جنوبا، وعلى جسر حلحول شمالا، عملت خلالها على تفتيش المركبات والتدقيق في هويات المواطنين. ومن الجدير بالذكر، أن قوات الاحتلال منعت خلال الاسبوع المنصرم مئات المواطنين من بلدة إذنا دخول أراضيهم الواقعة بالقرب من جدار الفصل العنصري وقطف ثمار زيتونهم. وذكرت مصادر،أن منع المواطنين الوصول إلى أراضيهم 'يندرج ضمن سياسة سلطات الاحتلال التي تتبعها خلال السنوات الماضية والتي تهدف إلى عزل المزارعين عن أراضيهم ومصدر رزقهم، وتندرج ضمن سياسة العقاب الجماعي التي هدد بها الحاكم العسكري الإسرائيلي لمنطقة الخليل أهالي البلدة. وأضافت المصادر، أن المزارعين من أصحاب الأراضي الواقعة شرق جدار الفصل العنصري وعلى مسافة لا تقل عن 200 متر يتعرضون لمضايقات مستمرة طوال العام مما يحول دون تمكنهم من العناية بأرضهم وفلاحتها. وذكرت أن المواطنين يعانون أيضا من كابوس اسمه 'تصاريح الزيتون'، حيث أن الوصول إلى الأراضي الزراعية المعزولة خلف جدار الفصل العنصري بحاجة لتصاريح تتحكم قوات الاحتلال بإصدارها، وتحرم في الغالب معظم المواطنين منها لأسباب أمنية كما تدعي.
المصدر: دنيا الوطن