"ضريبة الصمود والعيشة في القدس...نبني بيدنا ونهدم بيدنا"
هذا ما قاله المواطن سامر محمود زعترة، وهو يهدم منزله بيده، بقرار من بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص.
المواطن سامر زعترة اضطر قبل 18 عاما الى توسعة مكان سكنه الذي كان مؤلفاً من (غرفة وحمام)، ليتسع المنزل لعائلته، وليبقى صامدا في البلدة القديمة من القدس خاصة وأن منزله مطل على المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو يقع في عقبة السرايا المستهدفة إسرائيليا بتكثيف الاستيطان فيها.
ويقول المواطن زعترة :"قبل أسبوعين أصدرت بلدية الاحتلال قرارا نهائيا يقضي بضرورة هدم منزلي، حتى مطلع شهر شباط القادم، والا ستقوم طواقمها بهدمه، وتحملني أجرة الهدم لطواقم البلدية وللشرطة والقوات التي تحميها بحيث تصل قيمتها الى حوالي 80-90 الف شيكل".
ويضيف :"لا استطيع تحمل أعباء اضافية للهدم... توجهت لعدة جهات ومؤسسات لكن لم تقدم لي المساعدات للأسف."
وأوضح زعترة ان منزله مؤلف من 3 غرف وحمام، يعيش فيها مع زوجته وأطفاله الستة أكبرهم (14 عاما، وأصغرهم عام)، لافتا أن لا مأوى له بعد اليوم ولا يعرف ماذا سيفعل خلال الفترة القادمة، خاصة وانه عاطل عن العمل.
ونوه زعترة الى ان البلدية فرضت عليه مخالفة بناء بلغت قيمتها (12 ألف شيكل)، وحتى اليوم ملتزم بدفعها بأقساط شهرية.
المصدر: وكالة معا