جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
بعثت جماعة يهودية متطرفة برسالة إلى الحكومة الإسرائيلية تطالبها فيها بفتح جميع أبواب المسجد الأقصى المبارك أمام حركة اقتحام اليهود و"السياح"، وأن لا يقتصر ذلك على باب المغاربة. وكشفت مؤسسة فلسطينية متخصصة في شؤون المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة النقاب عن أن ما يسمى بـ "جماعات الهيكل" المزعوم ونشطائها الممثلين بالناشط الليكودي يهودا جليك، بعثوا برسالة عاجلة إلى وزير السياحة الإسرائيلي عوزي لانداو بهدف الضغط عليه من أجل فتح جميع أبواب المسجد الأقصى أمام حركة اقتحام السياح وان لا يقتصر ذلك على باب المغاربة. ونوهوا في الرسالة إلى أن ذلك "يساهم في تخفيف الضغط وزيادة أعداد السياح المقتحمين للأقصى ويسرّع حركة اقتحام المستوطنين إليه دون تحمّل عناء الانتظار في طوابير الانتظار". وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" : إن "نشطاء الهيكل" تذمروا في رسالتهم المدعومة بصور تظهر طوابير السياح، من سماح قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسلمين بدخول الأقصى من أي الأبواب شاءوا دون أن يخضعوا إلى فحص أمني على البوابات خلافا لما هو الحال بالنسبة لليهود والسياح الأجانب". وأشاروا إلى أن "طوابير السياح التي تصل أحيانا من باب المغاربة إلى مشارف مدخل بلدة سلوان، تحول دون اقتحام أعداد اكبر من اليهود المسجد الأقصى". وأشارت المؤسسة في بيان صحفي اليوم الخميس2/1/2014، إلى أن ما يسمى بـ "جماعات الهيكل" المزعوم تحاول دائما فرض واقع يهودي وان كان محدودا في المسجد الأقصى وذلك من خلال الاقتحامات اليومية قليلة العدد. وأكدت أن الأقصى بكامل مساحته بما فيها حائط البراق هو ملك خالص للمسلمين وحدهم وليس لليهود حق فيه، وأن اقتحامات المستوطنين المستمرة إليه ما هي إلا محاولات مستميتة لفرض واقع يهودي فيه كما يحلمون. وذكرت المؤسسة، أن ما يسمى بـ "جماعات الهيكل" المزعوم أرسلت نسخا من الرسالة ذاتها إلى رئيس "الكنيست" (البرلمان) الإسرائيلي ووزير الشرطة ووزير شؤون الأديان بالإضافة إلى رئيسة لجنة الداخلية في "الكنيست" ميري ريغف التي اشتهرت بموقفها الداعي للسماح لليهود بأداء طقوسهم التوراتية في المسجد الأقصى.
المصدر: فلسطين اون لاين