أصيب عشرات الفلسطينيين بكسور ورضوض خلال تصديهم لمسيرة "رقصة الأعلام" التي انطلقت من شوارع القدس الغربية مرورا بشوارع القدس الشرقية وأسواق البلدة القديمة وصولا الى حائط البراق في ذكرى احتلال "الشق الشرقي للمدينة".
وبدت شوارع مدينة القدس الملاصقة لأسوار البلدة القديمة ( باب العامود والسلطان سليمان وباب الخليل وباب الجديد وباب الساهرة) حزينة بعد اغلاقها بالكامل أمام حركة المقدسيين، في حين امتلأت بالمستوطنين وبالاعلام الإسرائيلية والرقصات والأغاني الصاخبة، في مشهد أعاد الى الأذهان "يوم احتلال القدس"، واضطر التجار لاغلاق محلاتهم التجارية بسبب عربدة وتصرفات المستوطنين خلال المسيرة، ووفرت لهم قوات الاحتلال (بوحداتها المختلفة) الحماية الكاملة للتنقل والسير في شوارع المدينة.
ورغم تواجد المئات من قوات الاحتلال والآلاف من المستوطنين في شوارع القدس الا ان العشرات من المقدسيين تمكنوا من التواجد في شوارع المدينة- عند أقرب نقطة تمكنوا من الوصول اليها بعد اغلاقها- وتمركزوا عند السواتر الحديدية وفي الطرقات، رافعين الاعلام الفلسطينية مرددين هتافات مختلفة، متحدين التواجد والقمع الاسرائيلي.
واعتدى المستوطنون على الطواقم الصحفية بالضرب والدفع وتوجيه الشتائم لهم، كما اعتدوا على طواقم الاسعاف والمواطنين وممتلكاتهم خاصة لدى وصولهم عند ساحة باب العامود وشارع الواد.
المصدر: وكالة معا