هدمت جرافات الاحتلال صباح اليوم، ثلاث منشآت، في قرية العقبة في الأغوار الشمالية، وقامت بحفر عدد من شوارع القرية بهدف تخريبها ومنع استخدامها من قبل المواطنين.
وأفاد شهود عيان، بأن جرافات الاحتلال هدمت منزل المواطن خالد صبيح، وبُركسين تابعين له صباح الخميس (15-9)، بعد أن حاصرت المنطقة، وأغلقتها وأعلنتها منطقة عسكرية مغلقة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال منعت الصحفيين من تصوير عمليات الهدم وهددتهم بمغادرة المنطقة في أسرع وقت.
كما أفاد مواطنون أن جرافات الاحتلال حفرت شارع المدخل الغربي للقرية، والشارع القريب من المنزل الذي هدمته.
وذكر شهود عيان أن جرافات الاحتلال، جرفت شارعين من شوارع قرية العقبة، لاغية الطريق الرئيسي الذي يربط الشارع الشرقي للقرية بالأغوار الشمالية، كما لم تَسلم أعمدة الكهرباء من جرافات الاحتلال.
وقال رئيس المجلس القروي في القرية، الحاج سامي صادق، لمراسلنا، إن كل السكان في قرية العقبة معهم إنذارات بالهدم حتى الجامع والمدرسة والروضة والعيادة الصحية.
وأكد أن سلطات الاحتلال تسعى لتفريغ العقبة من سكانها لصالح ثلاث معسكرات للاحتلال، مقامة في المنطقة، وتعتبر القرية منطقة رماية وتدريب بالنسبة لها.
وأضاف أن قرية العقبة، هي بالأصل قرية ريفية وادعة، يعتمد سكانها قبل عشرات السنين من الاحتلال على الزراعة وتربية المواشي، وذلك بسبب طبيعة أراضيها الدافئة والخصبة، مما حدا بعشرات العائلات من قرى التياسير وطوباس إلى الإقامة بها في بيوت بسيطة مصنوعة من الخيش والخشب.
وبين أن "قرية العقبة مقامة على مساحة 3500 دونم، منها 40 دونمًا، عبارة عن مسطح البناء، وروضة الأطفال التي يوجد بها 130 طفلاً أخطرت بالهدم، وكذلك المدرسة الوحيدة في القرية التي يدرس بها 70 طالبًا وطالبة، ويدرس بها خمس مدرسات أخطرت بالهدم.
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام