جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
بقالة آل خضر لصاحبها عيد خضر
ان اول شخص فتح في قريتي بير ماعين بقالة (دكانه) هو عبد الرحمن خضر والد كل من سليم خضر وعيد خضر وتم بناء غرفتها مقابل مضافة آل خضر على الشارع الفاصل بينهما كي يبيع كل ما تحتاجه العائلة والمضافة ومع الايام اصبحت بقالة ال خضر لكل اهالي بير ماعين وكان جدي عبد الرحمن يذهب الى مدينة الرملة ومدينة اللد ليحضر لاهالي القرية جميع حاجاتهم من مستلزمات بيتية ومواد تموينية وخضرة وفاكهة وحلويات واقمشة كل اسبوع وكان ذلك في سنة 1910 وحسب الطلب ثم استلم البقالة من بعده كل من ابنائه الاثنين سليم وعيد الا ان سليم خضر كان يميل للتجارة في الحلال (الماشية ) وغيرها من انواع التجارة بين القرى والمدن المحيطة بالقرية وبقي والدي بائعا في البقالة لبعد سنة 1948. وكان اهل القرية يشتروا بالقرش او التعريفة او بالمبادلة بالقمح وجميع انواع الحبوب والطحين والبقوليات عند الموسم او بالزيتون والبيض او بالخضرة والفاكهة في مواسمها لتعذر الفلوس بين يدي الاهالي. وكانت حياتهم من افضل الحيات بالنسبة لاجدادنا القدماء والذي كان ينقصهم فقط العيادة الصحية الغير موجودة في القرية مما كان يضطرهم للذهاب للمدن واللطرون بفرية عمواس للعلاج واللطرون جمعية تبشيرية للفرنسيين وتعالج مجانا للمسلمين وبعد توسع القرية في مبانيها تم افتتاح عدة دكاكين في القرية.