إحصاءات وحقائق القيمة
تاريخ الاحتلال الصهيوني 30 نيسان، 1948
البعد من مركز المحافظة 25 كم جنوب حيفا
متوسط الارتفاع 225 متر
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة بعور شومتز
سبب النزوح نتيجة طرد القوات الصهيونية للسكان.
مدى التدمير دمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال موجودة
التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم
فلسطيني 1,885
تسربت للصهاينة 0
مشاع 45
المجموع 1,930
إستخدام الأراضي عام 1945 نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم)
مزروعة بالبساتين المروية 73
مزروعة بالحبوب 1,761
مبنية 46
صالح للزراعة 1,834
بور 50
التعداد السكاني السنة نسمة
1922 266
1931 293
1945 240
1948 278
تقدير لتعداد الاجئين
في 1998 1,710
عدد البيوت السنة عدد البيوت
1931 55
1948 55
مساجد كان في البلدة بحد أدنى مسجد واحد
الأماكن الأثرية يحيط بالقرية مجموعة من الخرب الأثرية ففي شمالها ، تقع خربة قطنية ويقال أن بلدة (قطة) الكنعانية كانت تقوم على هذه الخربة التي تحتوي على أنقاض واساسات جدران وصهريج مبنى بالحجارة.
خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة
نظرة من القمر الصناعي للبلدة
ساعدونا بتخطيط البلدة في موقع التخطيط الحر - WikiMapia
القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تنهض على قمة تل في منطقة كثيرة التلال إجمالاً. وكانت التلال الواقعة خلف القرية من جهة الشرق ترتفع بحدة، بينما كانت تلك الواقعة إلى الغرب منها خفيفة الارتفاع وتنقاد في اتجاه طريق وادي الملح العام على بعد 3 كلم إلى الجهة الشمالية الغربية. واسم القرية مشتق من الريحان؛ وهو عشب يزرع ويستعمل في مطبخ بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط. وكان في الريحانية مسجد، ومدرسة ابتدائية أُنشئت نحو سنة 1887 أيام الحكم العثماني، وأُقفلت أيام الانتداب. وكانت ينابيع عدة تحد القرية من الشمال والغرب؛ وكان سكانها يتزودون المياه من الوادي ومن تلك الينابيع. كانت الزراعة وتربية المواشي أهم مصادر الرزق في القرية. وكانت الحبوب والفاكهة أهم محاصيلها. في 1944/1945، كان ما مجموعه 1761 دونماً مخصصاً للحبوب، و73 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وقد صًنّفت خربة فرير، التي تبعد 15 كلم عن القرية إلى الشمال الغربي، موقعاً أثرياً؛ إلاّ أنها لم تؤرّخ بعد.
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية، على ما يبدو، من أواخر القرى التي احتُلت عقب معركة مشمار هعيمك. وقد ورد في صحيفة ((نيويورك تايمز)) أن الريحانية احتُلت مع دالية الروحاء والبطيمات، في 14 نيسان/أبريل 1948. وذكر مراسل الصحيفة أن جيش الإنقاذ العربي، الذي كان في الجوار، هُزم في ذلك التاريخ، واكتُسحت عشر قرى أخرى تقريباً. لكن من الجائز ألاّ تكون الريحانية وقعت تحت سيطرة الهاغاناه المحكمة إلاّ بعد بضعة أسابيع، أي يوم احتُلّت القرى الواقعة إلى الشمال والغرب منها، في أواخر نيسان/أبريل، وبعد سقوط حيفا. وقد أُمر بعض وحدات الهاغاناه بالحفاظ على أمن مداخل المدينة، وذلك في سياق عملية بيعور حَميتس (التطهير في الفصح) الهجومية التي كانت شُنّت للسيطرة على المنطقة الخلفية لحيفا بعد سقوط هذه المدينة.
القرية اليوم
يتكوم ركام المنازل أكواماً، يغطيها التراب والأشواك والعوسج. ولا يزال في الإمكان رؤية مقبرة القرية (مغطاة الآن بنبات الصبّار)، ومثلها بئر تقع عند أسفل تل شمالي الموقع. جزء كبير من الأرض المتاخمة يُستعمل للزراعة وفي الركن الجنوبي منه بستان أفوكاتو.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
تحتل مستعمرتا رمات هشوفيط وعين هعيمك، اللتان أُنشئتا في سنتي 1941 و1944 على التوالي، قوساً من الأرض يطوق القرية جزئياً من الشمال والشرق والجنوب. ولم تكن المستعمرتان عند إنشائهما تقعان على أراضي القرية، وإنما كانتا قريبتين جداً (نصف كيلومتر تقريباً) من موقعها. ويستغل سكانهما الآن أراضي القرية.