جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
منذ ساعات الصباح وعشرات الصحفيين والإعلاميين توجهوا لبلدة "جالود"، جنوبي نابلس.. هذه القرية الصغيرة الوادعة، بعدما تصدرت المشهد الإعلامي المحلي.
ما جرى أن الإدارة المدينة الإسرائيلية سلمت عشر عائلات إخطارات بهدم منازلهم، بحجة البناء دون ترخيص.
لكن رئيس المجلس القروي في جالود عبد الله حج محمد قال: إن السبب الرئيس هو قرب هذه المنازل وبعضها مشيد منذ أكثر من 40 عاما، من موقعين استيطانيين، أقامها مستوطنون متطرفون على أطراف القرية قبل عدة سنوات.
وتابع "في الوقت الذي تدعي فيه حكومة الاحتلال وأجهزتها العسكرية، ملاحقة عصابات "تدفيع الثمن" الاستيطانية، جاء هذا القرار الذي يعني أن أكثر من خمسين مواطنا سيصبحون بلا مأوى، في هذا الشتاء القارص".
والمستوطنتان هما، "يش كوديش" و"إحيا"، ويسكنهما مستوطنون متطرفون، وتشير بعض المصادر أن من نفذ حرق عائلة دوابشة قبل ثلاثة أشهر يحتمل أن يكون قد خرج من إحداهما.
وتعرف هذه العصابات باعتداءاتها ضد المنازل والمساجد والأراضي الزراعية، باستخدام أساليب الحرق والتكسير، وهي توقع على جرائمها دائما باسم "تدفيع الثمن"، ويدعي الاحتلال أنه يعتبرها منظمة إرهابية ويلاحقها ويسعى لمحاسبة أفرادها.
المصدر: فلسطين الان