
اعتبر أمين عام الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى قرار وزير التربية والتعليم في كيان الاحتلال الإسرائيلي "نفتالي بينيت" بفرض دراسة اللغة العبرية في المدارس الفلسطينية بالقدس المحتلة الاسرائيلي بالخطير .
وقال: إن (إسرائيل) بذلك تدخل اخر فصول التهويد الممنهج والمنظم بحق مدينة القدس واهلها واشار إلى أن (إسرائيل) صعدت في الاونة الاخيرة من اجراءاتها التهويدية بحق مدينة القدس ومقدساتها والتي باتت تستهدف البشر والحجر والشجر مستنكرا القرار التهويدي واصفا اياه بالعنصري الذي تسعى من خلاله حكومة بنيامين نتنياهو للقضاء على كل ما هو فلسطيني واسلامي داخل مدينة القدس المحتلة .
وأوضح مصدرأن الهدف من القرار هو استهداف الهوية الفلسطينية للطلاب، وتعميق التشويه والإقصاء داخل الطلاب.
وبحسب المصدرفإن تعلم اللغة العبرية للطلاب الفلسطينيين هو أمر مهم، لأن الطلاب في حاجه إلي تعزيز و تقوية اللغة العبرية.
وأشارإلى فرض اللغة العبرية لهدف سياسي، وليس هدف تعليمي وتربوى، ولذلك كان يجب طرح القرار علي الجهات المختصة أولاً، لأنه يعتبر تغيير جوهرى للطلاب، وسوف يؤثر علي هويتهم الفلسطينية.
وقال أنه كان يجب إبلاغ أولياء الأمور الفلسطينيين قبل إتخاذ القرار، وإبلاغ الجهات والمؤسسات المسئولة عن التعليم في المدارس الفلسطينية.
المصدر: فلسطين اون لاين
تمت الاضافة من قبل
info@howiyya.com
بتاريخ
10/09/2015