جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
واصل المستوطنون الصهاينة برعاية قوات الاحتلال اعتداءاتهم على ممتلكات المواطنين الفلسطينيين لتهجيرهم وتهويد المدينة المقدسة. فقد اعتدى طلاب المدرسة الدينية المتطرفة "غاليتسيا" ، على ممتلكات التجار والمواطنين في أسواق البلدة القديمة بالقدس المحتلة وألقوا بمخلفات عديدة بداخلها وعلى سطحها من أجل تفريغها من التجار. وقال أحد المتضررين من إلقاء النفايات وصاحب محل للمفروشات سامي سلهب إن هؤلاء الطلاب القوا النفايات على أسطح أسواق البلدة القديمة ، مما أدى إلى تراكمها وإنسداد قنوات تصريف مياه الأمطار ، وبالتالي سيلانها إلى داخل المحلات التجارية في أسواق البلدة القديمة . واكد في تصريح للصحفيين ان المستوطنين يتعمدون إلقاء النفايات والأوساخ والأخشاب فوق أسطح أسواق البلدة القديمة وخاصة أسواق الخواجات والعطارين واللحامين ، بهدف مراكمتها في قنوات صرف المياه الموجودة فوق المحلات ، ما يؤدي الى تسرب المياه واتلاف البضائع ." وأضاف :" قامت طواقم البلدية قبل شهر بتنظيف النفايات المتراكمة على أسطح الأسواق ، ثم فوجئنا اليوم" امس " بتراكمها مرة ثانية فوق المحلات ، وعندما قدمنا شكوى للبلدية وحضر الموظفون إدعى أحد مسؤولي المدرسة ، أن هذه الأسطح تعود لمدرسة غاليتسيا وليس للتجار ." يذكر أن هذا ليس الاعتداء الأول على أسطح الأسواق والمحلات التجارية من قبل طلاب "غاليتسيا" ، الذين يهدفون إلى السيطرة على الأسطح وتفريغها من التجار وبالتالي إغلاق المحلات التجارية وتهويد الأسواق . وقال سلهب " إن المستوطنين يعتدون على التجار والأسواق منذ سنوات ، ويقومون بإستخدام الأسطح لممارسة طقوسهم الدينية وإحراق الأخشاب في أعيادهم ورقصهم ، اضافة الى القاء النفايات ." مؤكدا أن المحلات التجارية في البلدة القديمة تابعة للأوقاف الاسلامية ، والأسواق وأسطحها هي وقف إسلامي ولا يحق لأحد السيطرة عليها أو إدعاء ذلك .
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام