تمر اللحظات ثقيلة على عائلة الفتى محمد ابو خضير وعلى والدته التي يتفطر قلبها كمدا على صغيرها، تمر اللحظات ثقيلة على المقدسيين لفجعهم باختطاف الفتى وقتله وحرق جثته من مستوطنين اسرائيلين.
والدة الفتى سهى ابو خضير قالت انها لا تريد لاي امراة ان تفجع بولدها كما فجعت وناشدت القادة العمل على وقف مثل هذه الاعمال.
تقول العائلة ان جنازة ستقام للفتى الشهيد عند استلام جثته بعد تشريحها في مركز طبي اسرائيلي لمعرفة سبب الوفاة وفقا للشرطة الاسرائيلية.
والد الفتى حسين ابو خضير قال انه لم ينم يومين وهو يفكر بما حل به وبعائلته، قلبه حزين وعيناه لم تكفكفا الدمع.
العشرات من الفلسطينيين تنادوا الى بيت العائلة الثكلى ونصبوا خيمة كبيرة لاستقبال المعزين في حي شعفاط الذي كان هادئا الخميس بعد ساعات طويلة من الاشتباكات بين الشبان الفلسطينيين والقوات الخاصة الاسرائيلية.