منعت شرطة الاحتلال الاسرائيلي منذ فجر اليوم الثلاثاء 11/3/2014، من تقل أعمارهم عن الـ 50 عاماً، من الدخول الى المسجد الأقصى المبارك، في حين سمحت للمستوطنين باقتحامه عبر "باب المغاربة".
وأفاد شهود عيان ان قوات الاحتلال انتشرت بكثافة في محيط المسجد الأقصى ، ونصبت حواجز حديدية عند الأبواب المفتوحة وهي باب الناظر وحطة والسلسلة.
وأوضحوا ان القيود الاسرائيلية على المسجد بدأت منذ ساعات الفجر، حيث مُنع العشرات ممن تقل أعمارهم عن الـ50 عاما من دخول الأقصى لاداء الصلاة فيه، فاضطروا لاداء الصلاة على أبواب الأقصى، كما واصلت القوات حصارها للمسجد بمنع طلبة مدارس الأقصى الشرعية وطلبة مصاطب العلم وكافة المواطنين من الدخول اليه.
وأضاف الشهود ان العشرات من المواطنين وخاصة طلبة المدارس يتجمعون في هذه الأثناء على بوابات الأقصى في محاول للدخول اليه.
واعتقلت قوات الاحتلال قبل قليل شابين من داخل ساحات المسجد الأقصى.
وتأتي الاجراءات والتشديدات الإسرائيلية على المسجد الأقصى اليوم بالتزامن مع عقد مؤتمر " السيادة اليهودية على جبل الهيكل" مساء اليوم، بدعوة من منظمات "الهيكل المزعوم، "في قرية دير ياسين" مستوطنة "جفعات شاؤول "، وذلك في ذكرى وفاة المتطرف يهودا بن يوسف الذي قتل بالخطأ في عام 2003.
وسيتناول هذا المؤتمر الصهيوني ما طرح داخل جلسة الكنيست بتاريخ 25-2-2014، من مناقشات حول السيادة اليهودية الإدارية الكاملة على المسجد الأقصى، ويسعى القائمون على هذا المؤتمر حشد أكبر عدد ممكن من المؤيدين لفكرة السيادة الإدارية اليهودية الكاملة على الأقصى، وسيشارك في هذا المؤتمر عدد من أعضاء وقادة منظمات الهيكل المزعوم وعلى رأسهم كل من: المتطرف الصهيوني يهودا غليك، ونائب رئيس الكنيست موشيه فايجلين، والصحفي الصهيوني أرنون سيجال، ورئيس ومؤسس معهد الهيكل الثالث الحاخام يسرائيل آرائيل، والحاخام المتطرف يوسف ألباوم.
المصدر: وكالة معا