أكد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان، اليوم الثلاثاء4/3/2014، استمرار عمل آليات وجرافات الاحتلال في أراضي حي الصوّانة القريب من أسوار القدس التاريخية لتنفيذ مشروع استيطاني جديد باسم 'المطلة الوسطى'.
ولفت المركز إلى أن المخطط يقع في منطقة إستراتيجية ويطل على القدس القديمة وأحيائها، والمسجد الأقصى وكنيسة الجثمانية.
وحسب المخطط فإنه سيتم بناء مدرج، ونقاط مشاهدة، وأعمال بنية تحتية 'إضاءة وتبليط' وغيرها، بتنفيذ شركة 'موريا' الإسرائيلية، وبدعم من بلدية القدس العبرية وما يسمى بـ'شركة تطوير القدس'.
ونقل المركز عن الباحث الميداني أحمد صب لبن قوله أن المتنزه يهدف لوصل مستوطنة 'بيت أروط' المقامة في نفس المنطقة بكنيسة الجثمانية القريبة من باب الأسباط، وبالتالي خلق تواصل جغرافي ما بين البؤر والحدائق الاستيطانية في سلوان ورأس العامود والبؤرة الاستيطانية والحدائق الواقعة في حيّيْ: الطور والصوّانة.
وأوضح صب لبن أن الوزير الإسرائيلي 'نفتالي بينت' رئيس حزب 'البيت اليهودي' يشرف شخصياً على هذا المخطط، من خلال دائرة مختصة بشؤون القدس بوزارته تسمى 'دائرة التطوير والمبادرات في شرقي القدس'، ورصد مبلغ 21 مليون شيقل لهذا المشروع تحت مسمى 'تعزيز السياحة'.
المصدر: وكالة وفا