جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
تعمد مستوطنو مستوطنة "أريئيل" الواقعة شمال مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة صباح اليوم الأربعاء 29/1/2014، مواصلة وإعادة سكب كميات كبيرة من مياه المجاري والمياه العادمة قدرت بـ3000 كوب يوميا في منطقة طبيعية خلابة كانت في السابق متنزها للمواطنين؛ لفرط جمالها. وأفاد الباحث في شئون الاستيطان خالد معالي والمتابع للتوسع الاستيطاني في محافظة سلفيت في تصريح صحفي له, أن المنطقة المستهدفة هي منطقة المطوي وأن مستوطني "أريئيل" يتعمدون سكب أكثر من 3000 كوب يوميا. وقال: إن "هذا الأمر يفند ويكشف كذب عناصر حماية الطبيعة التابعين للكيان الصهيوني الذين لا يحركون ساكنا في تلوث الطبيعة المتعمد من قبل المستوطنين؛ ويقومون أيضا بقلع أشجار الزيتون في واد قانا بحجة محمية طبيعية". ولفت معالي إلى أن المحميات الطبيعية صارت وسيلة لمصادرة الأراضي لصالح التوسع الاستيطاني وليس كما تدعي حماية الطبيعة بالحفاظ على جمال الطبيعة. وأكد أن استمرار تدفق المجاري والمياه العادمة يتسبب بأضرار بيئية عديدة في كافة قرى وبلدات سلفيت، خاصة لمواطني بلدة بروقين، التي تجري وسط منازلهم في منطقة الواد. ودعا المنظمات البيئية إلى سرعة التحرك لوقف التدهور البيئي الحاصل، وفضح كذب لجان حماية الطبيعة في الكيان الصهيوني.
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام