جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الخميس 16/1/2014،أنّه ينوي السيطرة على أراض وممتلكات محيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية. وعلّق جيش الاحتلال بيانًا على جدران ومداخل المسجد الإبراهيمي اشتمل على تهديد السّكان الفلسطينيين بنيته الاستيلاء على كافّة الأراضي القريبة من الحرم، والتي لا يستخدمها أصحابها. وتذرّع الاحتلال بأنّ السيطرة على هذه الأراضي تأتي لأغراض عسكرية، حيث ستصبح تابعة للجيش وتحت سيطرته الكاملة. وهذه ليست المرّة الأولى التي تكرّر فيها قوّات الاحتلال وقطعان المستوطنين السيطرة على ممتلكات فلسطينية في محيط الحرم الإبراهيمي. وتكرّر مؤخرًا، سيطرة جيش الاحتلال على أراض ومواقع وممتلكات تحت ذريعة الحاجات العسكرية، لكنها ما يلبث أن يحوّلها للمستوطنين الذي يقيمون فوقها بؤرا استيطانية ووحدات سكنية، ويبدؤون بأعمال سيطرة وتوسّع في محيطها. وتعدّ المنطقة المحيطة بالحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، من أكثر المواقع بالضّفة الغربية عرضة للاستهداف من جانب حكومة وجيش الاحتلال ومستوطنيه، في محاولة لتطبيق المخطّط الاستيطاني بتحويل قلب مدينة الخليل إلى مدينة للمستوطنين وعزل المسجد الإبراهيمي تماما عن محيطه الفلسطيني.
المصدر: وكالة صفا