جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
صادقت لجنة تخطيط تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي أمس على خطة لشق طريق جديد، يربط بين القدس الشرقية ومستوطنة «معاليه أدوميم» اليهودية المقامة على أراضيها قرب بيت جالا جنوبي الضفة الغربية، في سياق مشروع تهويد منطقة شرقي القدس التي تسميها سلطات الاحتلال «إي 1»، والذي سيقسم الضفة الغربية إلى جزأين ويمنع إقامة دولة فلسطينية مترابطة جغرافياً. وشرحت رئيسة قسم مراقبة الاستيطان في حرة «السلام الآن» خطورة الخطة، قائلة إن الطريق الجديد سيمتد من «معاليه أدوميم» إلى طريق المرور السريع بين مدن شمالي فلسطين المحتلة والقدس ويتراوح طوله بين 100 و200 متر فقط، لكن سيكون له تأثير سياسي كبير إذ سيربط المستوطنة بالمستوطنات اليهودية في القدس الشرقية ويسمح، في الوقت نفسه، للفلسطينيين بعبور منطقة «إي-1» لتدعي إسرائيل أنه ليست هناك مشكلة. وذكرت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن الخطة ستسهل عملية بناء مستوطنات في «إي-1». وقالت «الطريق المقرر الجديد سيسمح بمرور السيارات الفلسطينية على طريق المرور السريع المخصص للمستوطنين، ولكن في مسارات مختلفة يفصل بينها جدار مرتفع. وأضافت «هذا أول طريق مرور سريع في الضفة الغربية سيكون فيه جدار فاصل في منتصفه، ولهذا السبب، بدأ معارضو الخطة يسمونه جدار الفصل العنصري».
الاتحاد، أبو ظبي