تحيي الجماهير العربية في الداخل الفلسطيني اليوم الجمعة الذكرى السادسة والثلاثين من يوم الارض, والذي سجل حدثا مفصليا ومركزيا في تاريخ شعبنا على ارضه. حيث ثار اهالي الداخل الفلسطيني في هذا اليوم قبل 36 عاما على مصادرة اراضيهم والاستيطان, وكانت نتيجة اليوم ستة شهداء.
فبعد مصادرة الاف الدونمات من الفلسطينيين, كان قرار الاضراب العام الاول من نوعه منذ النكبة, ورغم تحذير العمال بالفصل من العمل اذا هم قرروا الاضراب, ورغم تهديد الهستدروت باتخاذ اجراءات انتقامية من المضربين, استمر قرار الاضراب, مما حذا بالحكومة الاسرائيلية الى اتخاذ قرار بتعزيز الاجراءات الامنية وقوات الشرطة في المناطق العربية.
بدأت الأحداث يوم 3/29 بمظاهرة شعبية في دير حنا، فقمعت هذه المظاهرات بالقوة، وعلى إثرها خرجت مظاهرة احتجاجية أخرى في عرابة، وكان الرد أقوى، حيث سقط خلالها الشهيد خير ياسين وعشرات الجرحى، وما لبث أن أدى خبر الاستشهاد إلى اتساع دائرة المظاهرات والاحتجاج في كافة المناطق العربية في اليوم التالي. وخلال المواجهات في اليوم الأول والثاني سقط ستة شهداء وهم:
1.خير ياسين من عرابة.
2.رجا أبو ريا من سخنين.
3.خضر خلايلة من سخنين.
4.رأفت الزهيري من عين شمس.
5.حسن طه من كفر كنا.
6.خديجة شواهنة من سخنين.
ويتزامن يوم الارض اليوم مع مسيرة القدس العالمية والتي ستتم اليوم الجمعة حيث ستسير مسيرات من كل الدول المحيطة بفلسطين نحو القدس للتاكيد على عروبة واسلامية القدس والمسجد الاقصى المبارك.
المصدر: فلسطنيو 48