حذر الأسرى في سجن النقب الصهيوني، بأن إدارة مصلحة السجون الصهيونية تعد لمجزرة حقيقية بحقهم.
وقال الأسرى في بيانٍ لهم بحسب ما ذكرته جهات اعلامية فجر اليوم الخميس (29-12): "نحن أبناؤكم الأسرى الفلسطينيين في سجن النقب الصحراوي نعيش حالة من الترقب والانتظار تحت وطأة التهديدات التي يلوح بها بعض السجانين وخاصة بعد استلام المدير الجديد المسمي " ايلان بورده" لإدارة السجن بعد أن أمعن في تعذيب أشقائنا الأسرى في سجن نفحة ورامون ".
وأضافوا: "إننا نعيش حالة من الانتقاص المستمر على حقوقنا الأساسية والاعتداء المتواصل على حقنا في حياة كريمة بين جدران السجون."
واستعرض الأسرى جملة من الجرائم التي اقترفتها بحقهم إدارة مصلحة السجون، وفي مقدمتها "مصادرة ملابسنا دون مراعاة لأجواء البرد الشديد في صحراء النقب جنوبي فلسطين المحتلة ".
وأشاروا إلى تعمد الاحتلال التفتيش المذل لأهلهم وخاصة لأمهاتهم وزوجاتهم، مبينين أن العدوان بلغ ذروته بتفريغ أقسام كاملة من الأسرى بحجة وجود فراغات في السجون فيما يجري التلويح الآن باحتمال إغلاق أقسام الخيم ونقلها إلى سجون أخرى بهدف تجريد الأسرى من أجهزة الاتصال مع ذويهم ومنعهم من حق التواصل معهم .
ولفت الأسرى إلى أن إدارة السجن وعلى رأسها المدير الجديد "ايلان بورده" أقدمت على تركيب أجهزة تشويش على أجهزتنا الخلوية تحضيراً لاعتداء كبير ومركز على الأسرى وعزلهم عن العالم الخارجي .
وتعهد الأسرى أنهم لن يخرجوا من الأقسام سيرًا على الأقدام، وقالوا "سنقاوم ذلك بأجسادنا وصدرنا العارية حتى لو سقط منا شهداء "..
وشددوا "لن نسلم ولن نتنازل عن تواصلنا مع أهلنا وعائلاتنا مهما كلف الثمن"، وطالبوا كل قيادات وفصائل شعبنا لعمل كل ما يمكن لمنع المجزرة المتوقع ارتكابها . كما طالب الأشقاء المصرين تفعيل دورهم من اجل الضغط على الصهاينة لتنفيذ ما تضمنته صفقة التبادل الأخيرة فيما يتعلق بحماية حياة الأسرى وتحسين شروط حياتهم بدلاً من الانقضاض عليها .
وختم الأسرى بيانهم بقولهم "لا تتركوا ظهورنا مكشوفة .. ولتجهزوا لنا أكفانا ونحن نعاهدكم أن نموت واقفين .. ندافع عن كرامتنا برجولة وشرف "..
المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام