اكد رئيس مجلس قروي سالم عدلي اشتية ان القرية باتت تعاني من نقص للمياه بشكل كبير وصل لحد ان بعض المنازل في القرية لم تصلها المياه منذ عدة أشهر لا سيما في المنطقة الشرقية من القرية.
وقال اشتيه في ان سلطات الاحتلال الاسرائيلي تضخ ما يقارب من 50000 كوب من المياه لقرى روجيب ودير الحطب وعزموط وسالم شهريا، وان ما يصل اليهم لا يتعدى 5000 كوب في حين احتياج القرية يصل شهريا الى 18000 كوب لا سيما وان عدد السكان يتجاوز 6 الاف نسمة.
واكد اشتيه ان المواطنين بدأوا بالرغم من ان فصل الصيف لم يبدأ يعانون معاناة حقيقية ويستخدمون الدواب لعملية نقل المياه اضافة الى الصهاريج التي يصل الصهريج الواحد منها الى 150 شيقل، ويرتفع سعره باستمرار عندما يزداد الطلب، مضيفا ان بلدة سالم تعتمد بشكل كبير على تربية المواشي حيث يوجد بها 3000 راس غنم و1000 راس بقر و20000 دجاجة.
وأضاف اشتيه أن المجلس طرق كافة الابواب ولم يصل الى حل مع سلطات الاحتلال الاسرائيلي التي ترفض زيادة كمية المياه للقرية اضافه الى سلطة المياه الفلسطينية التي ترفض ضخ المياه من بئر روجيب للقرية كما قال.
وأكد المواطن علاء الدين اشتيه وهو سائق تراكتور لنقل المياه ان وضع المياه في البلدة مأساوي جدا حيث يقطن في المنطقة الشرقية من البلدة، وان المياه لم تصلهم منذ عام 2010 بأكمله وعندما تصل... تصل الى صنابير المياه فقط ولا تصل الى "التنكات" على اسطح المنازل.
وناشد رئيس مجلس قروي اشتيه الرئيس محمود عباس التدخل شخصيا وحل مشكلة نقص المياه الحاد التي تعاني منها القرية والتي تبعد 10 كم فقط شرقي نابلس.
المصدر: وكالة معا