هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الصهيوني صباح اليوم الثلاثاء28/3/2017، منزلين فلسطينيين في قرية العيساوية (شمالي شرق القدس المحتلة)، بحجة البناء دون ترخيص.
وقال عضو لجنة المتابعة في العيساوية، محمد أبو الحمص، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت البلدة، وفرضت طوقًا عسكريًا في محيط المنزلين قبل أن تشرع بهدمها.
وأفاد أبو الحمص بأن مساحة المنزل الأول ويعود للمواطن أحمد صالح أبو الحمص، تبلغ نحو 150 مترًا مربعًا، لافتًا إلى أنه أخطر بالهدم قبل 10 أيام فقط.
وأضاف: "تم تقديم استئناف ضد أمر الهدم الإداري، إلا أننا تفاجأنا صباح اليوم بهدم المنزل، مما أدى إلى تشريد 8 مواطنين غالبيتهم من الأطفال".
وأوضح أن المنزل الثاني، الذي هدمته جرافات الاحتلال في العيساوية، "قيد الإنشاء" وتبلغ مساحته 100 متر مربع.
ولفت الناشط الفلسطيني النظر إلى أن سلطات الاحتلال "صعدت من عمليات الهدم في بلدة العيساوية، وفي القدس المحتلة بشكل عام، بهدف ابتزاز المواطنين المقدسيين وتحصيل مبالغ طائلة منهم تصل إلى عشرات الآلاف من الدولارات".
وذكر أن الاحتلال هدم؛ منذ بداية العام الحالي، 12 منزلًا في العيساوية، وأصدر أوامر هدم لـ 200 منزل، مشيرًا إلى هدم عدة محال تجارية وأسوار ومنشآت زراعية، وتجريف قطعتي أرض بمساحة 5 دونمات مزروعة بالأشجار المثمرة.
وأكد أبو الحمص أن بلدية الاحتلال ترفض منح تراخيص بناء لسكان العيساوية، وتضع صعوبات أمام المواطنين الذين يتقدمون بطلبات لترخيص منازلهم.
وتابع: "العيساوية بدون خارطة هيكلية منذ عام 1992، وقدمت خارطة هيكلية للقرية قبل 12 عامًا، ورفضتها بلدية الاحتلال".
يشار إلى أن أكثر من 20 ألف منزل فلسطيني بالقدس المحتلة مهددة بالهدم من سلطات الاحتلال؛ بحجة "عدم الترخيص والبناء على أراض خضراء".
المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام