جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
برزت في القرن الثامن عشر عائلة بدر الخليلية التي قيل عن أحد أبنائها الشيخ قاسم أنه "الشيخ والمتكلم بها وعلى جبلها". كما وجدت أيضاً في مجموعة أوراق ووثائق عائلية تخص آل الحسيني في القدس رسالة شخصية من الشيخ قاسم بدر والحاج مطاوع بدر "مشايخ الخليل" الى السيد عبد اللطيف الحسيني، نقيب الأشراف في القدس، بشأن القرب (جمع قربة) المطلوبة من الخليل، وإرسال 400 قربة الى القدس لاستعمال الحجاج في قافة الحج الشامي.
لواء القدس في أواسط العهد العثماني
عادل مناع
برزت في القرن الثامن عشر عائلة بدر الخليلية التي قيل عن أحد أبنائها الشيخ قاسم أنه "الشيخ والمتكلم بها وعلى جبلها".
اسم العائلة واختلاف كتابتها أعلاه (الجلاد الجلاط)، فذلك يعود لقصة مجيئهم إلى فلسطين، فقد أتوا إلى فلسطين في القرن الثاني عشر من بلدة في جنوب فرنسا تُدعى "La Gelat" فاقترن اسم البلدة بإسم العائلة (جلاط) ولكن اندماجهم في هذه البلاد أضفى عليهم طابعًا عربيًا فأصبح بعض أفراد العائلة يستخدمون لقب (جلاد) أيضًا. سكنت عائلة جلاد في القدس ويافا تحديدًا في حي العجمي وتلة العرقتنجي، و اشتهرت بإنتاج الحمضيات وتصدير البرتقال اليافاوي إلى الأقطار العربية والأوروبية.
بعد النكبة، هُجّرت العائلة من فلسطين واتجهت الى لبنان حيث معظم أفرادها اليوم، أما منازلهم فقد سيطر عليها الاحتلال بحكم قانون أملاك الغائبين وأسكن فيها عائلات اسرائيلية. .... (طارق البكري)