جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
الفرع الأول الذي تم توثيقه من عائلة ميعاري في البروة هو فرع محمد لسماعيل ميعاري المتزوج من سعدة مصطفى، وقد عرفنا له ابناً وينتاً فقط، وهما: قاسم (مواليد 1265 هـ ومتزوج من خزنة حسن الخطيب مواليد 1262 هـ) وأمينة (مواليد 1276 هـ).
ومن أبناء قاسم: محمد (1285 هـ) وظاهر (1292 هـ) وأحمد (1295 هـ) ومحمود (1298 هـ).. وقد وجدنا في السجلات العثمانية من أبناء محمد قاسم: جميلة (1319 هـ)، وركاد (1311هـ) وكايد (1306هـ) وعارف (1316 هـ) وحسن (1321هـ).. ومن أبناء ظاهر قاسم: عبد المجيد (1320) وعبد الحميد (1329 هـ)، ومن أبناء أحمد قاسم: نعمة (1322هـ) وعلي (1318 هـ) وسعيد (1324هـ) وريمة (1315هـ) وسعدة (1315هـ).. أما محمود قاسم فوجدنا له في السجلات بنتاً واحدة هي فوزة (1324هـ).
عائلة جار الله (أبو اللطف) كانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول. وخلال القرن السابع عشر، برز من هذه العائلة علماء مشهورون تقلدوا منصب الإفتاء في القدس وغيرها للمذهبين الحنفي والشافعي. لكن في القرن التالي تراجعت مكانة أبناء هذه الأسرة، إلا أنهم ظلو يشغلون من حين الى آخر وظائف الإفتاء ونيابة الشرع والتدريس في المدرسة الصلاحية، وكان آخر من تقلد إفتاء الحنفية من هذه العائلة محمد جارالله الذي عُين أيضاً نقيباُ على أشراف القدس مدة وجيزة.
عائلة جار الله (أبو اللطف) فكانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول.