جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس. ولشدة ارتباط أفراد العائلة بتلك الزاوية، فإن فرعاً منها صار يعرف بالداودي، كما وجدت فروع للدجانية، مثل عائلات مقدسية أُخرى، في مدن فلسيطينة ساحلية أهمها يافا، لا نعرف بالضبط ماهية علاقة القربي بهم. فقد كان لآل الدجاني أسرة مشهورة في تلك المدينة، برز منها في النصف الأول من القرن التاسع عشر الشيخ حسين سليم الدجاني مفتي الحنفية في يافا. على العموم فان آل الدجاني في القدس كانوا من أكثر أفندياتها عدداً، وأوفرهم مالاً لاشتغالهم بالتجارة، إلى جانب اهتمامهن بأمور الدين والطرق الصوفية وزواياها.
لواء القدس في أواسط العهد العثماني
عادل مناع
(بتصرف)
كانت عائلة الدجاني من العائلات المعروفة بعلاقتها الوثيقة بالحركات الصوفية وخصوصاً من معقلها الخاص، أي زاوية النبي داود في القدس على جبل صهيون. وقد تراجعت مكانة العائلة في أواسط العهد العثماني، بحيث لا نجد ذكراً في "تراجم أهل القدس" لأي واحد من أبنائها، بين أصحاب الوظائف الرسيمة العالية، لكن آل الدجاني حافظوا في تلك الفترة أيضاً على إدارة زاوية النبي داود وخدمة زوار هذا المكان المقدس.
المصري أصلهم من الرملة، ويسكنون اللد أيضا ونابلس. القسم المسيحي سكن بيت جالا. استقروا في فلسطين ويافا منذ العهد العثماني، والبعض منهم يتمتع بنفوذ ومركز اجتماعي وثقافي واقتصادي. ومن كساكنهم حلحول/الخليل،وطولكرم ، والرملة. أما عائلة المصري/نابلس فهي من أشهر العائلات الفلسطينية جاها واجتماعيا وأدبيا واقتصاديا.
عائلات وشخصيات من يافا وقضائها
طاهر أديب قليوبي
عائلة جار الله (أبو اللطف) كانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول. وخلال القرن السابع عشر، برز من هذه العائلة علماء مشهورون تقلدوا منصب الإفتاء في القدس وغيرها للمذهبين الحنفي والشافعي. لكن في القرن التالي تراجعت مكانة أبناء هذه الأسرة، إلا أنهم ظلو يشغلون من حين الى آخر وظائف الإفتاء ونيابة الشرع والتدريس في المدرسة الصلاحية، وكان آخر من تقلد إفتاء الحنفية من هذه العائلة محمد جارالله الذي عُين أيضاً نقيباُ على أشراف القدس مدة وجيزة.
عائلة جار الله (أبو اللطف) فكانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول.