جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عائلة "الخوري" لبنانية مسيحية مارونية من بلدة بكاسين. وصل أحد أبرز رجالاتها سليم الخوري إلى حيفا في سبعينيات القرن الـ 19. وكان في جيبه بعض المال فاشترى قطعا من الاراضي في مدينة حيفا، وفي مناطق الياجور والخرَيبة(جبل الكرمل) وقيرة وقامون والخضيرة وكركور وغيرها. وعمل في قطاع التجارة، وكان له حظ وفير في حصد اموال كثيرة، ما سهّل عليه التبرُّع بقطعة أرض لإقامة الكنيسة المارونية في المدينة، وأيضًا لبناء بيتٍ له عند منحدرات جبل الكرمل يُشرف على البحر . لم يكن البيت الذي بناه في 1906 عادياًّ، كان أشبه بقصر ضخم، فيه عشرات الغرف والصالات والشرفات. وتميّز بتصميمه المدمج بين الاوروبي والعربي والعصري. كان القصر آية في الفن المعماري في ذلك الزمن(انظر الصور). إلّا أنّ سليم الخوري وورثه تعرّضوا إلى تفشّي داء بيع أراضيهم لممثل الصهيونية "حانكين". فتمّ بيع أراضي الياجور ثمّ الخضيرة، عندما بدأت مصالح آل الخوري بالتزعزع. ولمّا لم يتمكّنوا من تسديد ديونهم، وضعت دائرة الاجراء يدها على القصر، فآضطرت العائلة إلى بيع منطقة الخريبة لشركة هخشارات هييشوف الصهيونية. وتمّ تحويل القصر إلى مقرّ لشركة القطارات الفلسطينية التي كانت تُدير خطي: الحجاز ورمزه (HR ) والانتدابي الفلسطيني ورمزه (PR ). وهكذا بدّدت العائلة ثروتها ولم يبقَ لها شيء. فغادر بعض أفرادها إلى لبنان قبل النكبة، وبعضهم عند وقوعها. وأطلق اسم العائلة على الشارع الممتد من غربي القصر وصولاً إليه. أمّا القصر نفسه، فبقي مهجورًا بعد سقوط المدينة وحتى هدمه في مطلع الستينيات من القرن الماضي، وبناء مجمع تجاري مكانه باسم "مُجمّع الأنبياء".
كتبها الدكتور جوني منصور
يجمع الكثير من شيوخ العائلة انهم حجازيون،استوطنوا حلحول(من ديار الخليل اليوم) فترة من الزمان ، ثم هاجر الشيخ عيسى مع ولد من اولاده شمالاً حتى وصل قرية (مِسْحه) وسكن بالقرب منها في منطقة تسمى (الجرف) في خيام له مع ما يملكه من مواشي. وبعد وصول الشيخ عيسى ومواشيه لقرية(مسحه) توفيت زوجته ، التي هاجرت معه من (حلحول)،فتزوج ابنة العليمي زعيم عائلة (طه) حينها.
ويرى بعض كبار السن في عائلة عيسى أن الشيخ عيسى كان تاجراً معروفاً في منطقة الخليل ويعود نسبه الى الرفاعي في سوريا ، أما سبب هجرته شمالاً فيعود الى أمر من اقطاعي ابو غوش الذي كان يأخذ بين الفينة والأخرى فتاةً من الخليل غصباً ، أما الشيخ عيسى فقد اعترض على ذلك بعد أن استجارته احدى النساء فتصدى لفرسان الاقطاعي هو والأهالي فقتلوا منهم ثلاثةً ، فهاجر على أثرها . بطون آل الشيخ: 1ـ بطن سليمان العيسى 4ـ بطن بدير العيسى 2ـ بطن علي العيسى 5ـ بطن حماد العيسى 3ـ بطن سليمان خالد العيسى 6ـ بطن درويش العيسى فندات آل الشيخ عيسى: 1ـ فندة صالح بن محمد بن سليمان 2ـ فندة آل دعمس آل العسعس 3ـ فندة خالد سليمان آل الجبرين 4ـ فخذ آل بدير
يجمع الكثير من شيوخ العائلة انهم حجازيون،استوطنوا حلحول(من ديار الخليل اليوم) فترة من الزمان ، ثم هاجر الشيخ عيسى مع ولد من اولاده شمالاً حتى وصل قرية (مِسْحه) وسكن بالقرب منها في منطقة تسمى (الجرف) في خيام له مع ما يملكه من مواشي.