جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
عائلة شاتيلا في فلسطين أصلهم من لبنان حيث هرب جدهم أيام العثمانيين من التجنيد الإجباري وتزوج وعاش هناك.. وبعد نكبة فلسطين عام 1948 عادوا إلى لبنان، وصنّفوا كلاجئين ولكن الأبناء والأحفاد طالبوا بالجنسية اللبنانية ونالوها.
ويشار أنه عند ازدياد حاجة اللاجئين الفلسطينيين إلى أماكن للإيواء تبرع سعدالدين شاتيلا (مواليد البسطة / بيروت عام 1891) بأرض له، وتعرف منذ ذلك التاريخ جتى اليوم بمخيم شاتيلا..
عائلة جار الله (أبو اللطف) كانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول. وخلال القرن السابع عشر، برز من هذه العائلة علماء مشهورون تقلدوا منصب الإفتاء في القدس وغيرها للمذهبين الحنفي والشافعي. لكن في القرن التالي تراجعت مكانة أبناء هذه الأسرة، إلا أنهم ظلو يشغلون من حين الى آخر وظائف الإفتاء ونيابة الشرع والتدريس في المدرسة الصلاحية، وكان آخر من تقلد إفتاء الحنفية من هذه العائلة محمد جارالله الذي عُين أيضاً نقيباُ على أشراف القدس مدة وجيزة.
عائلة جار الله (أبو اللطف) فكانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول.
عائلة عبود من سخنين التي نوثّق لها هنا هي عائلة نمر ميخائيل عبود مواليد سنة 1896، وزوجته بديعة خوري بطرس.. وكان له من الأبناء ستة: خازن (1923)، فدوى (1926)، فؤاد (1928)، حسيب (1930)، عطاف (1934)، عواطف (1937)..
كان نمر عبود يعمل مدرساً للغة العربية والحساب والجغرافيا والتاريخ والديانة المسيحية في مدرسة سخنين الابتدائية من عام 1920 وحتى تاريخ اغتياله عام 1939.. حين تعرض لإطلاق النار وهو قريب من بيته فأصيب بطلقتين ففارق الحياة.
عرف من الأبناء الشاعر خازن عبود، الذي توفي في قرية بلونة ضواحي بيروت في عام 2004 ، وقضى حياته في فلسطين ولبنان ، وأنهى التعليم الابتدائي والثانوي في مدارس صيدا ، حتى تخرج في مدرسة الفنون، عمل في وزارة المالية في مدينة عكا وعمل كمدرسا في احد مدارس طيرة الكرمل ، تم تهجيره قصرا الى لبنان حيث عمل في الصحافة منذ عام 1952، فشغل وظيفة سكرتير تحرير مجلة الأحد لمدة 17 سنة، وعمل محررًا في مجلة Asso Ciared Press لمدة 35 عاماً منها 22 عاماً في بيروت و13 عاما في قبرص.
بعد عام 1948 كان أبناء نمر (خازن، فدوى، فؤاد، عطاف، وعواطف) قد سكنوا في لبنان وصاروا في عداد اللاجئين. فيما عاش الابن حسيب في سخنين.