جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
إذا كان اسم البلدة غير مضاف يرجى التواصل مع إدارة الموقع, اتصل بنا
تعرضت عائلة العاصي من قرية البصة إلى التهجير كغيرها من العائلات، إلا أن بعض أفرادها قد غادروا إلى خارج فلسطين وتحديداً إلى لبنان بينما تهجر آخرون داخل فلسطين نفسها. فهد خليل عاصي المتزوج من سعدى الخياط غادر البصه عام 1948 إلى قرية المزرعة ومكثوا فيها قرابة السنتين ثم غادروها إلى قرية كفر ياسيف حيث استقروا حتى ساعة تسجيل هذه المعلومات.
أيوب عاصي والملقب باسم رباح هو أخو فهد خليل عاصي، وقد تهجر إلى لبنان ولم يعد إلى بلدته البصه، ولكن ابنته زارت البصه مطلع الثمانينيات من القرن الماضي.
أبناء فهد خليل عاصي: سليمان، خليل، مارتا، حنه، ومريم عاشوا وكبروا في فلسطين أيضاً، وقد تزوجت مريم من عيسى كريني ( أمه من البصه من عائلة البنا) وأنجبا صبيين وبنتاً واحدة. سعدى الخياط، زوجة فهد، عرف لها من الإخوة بشارة وإبراهيم.
عائلة جار الله (أبو اللطف) كانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول. وخلال القرن السابع عشر، برز من هذه العائلة علماء مشهورون تقلدوا منصب الإفتاء في القدس وغيرها للمذهبين الحنفي والشافعي. لكن في القرن التالي تراجعت مكانة أبناء هذه الأسرة، إلا أنهم ظلو يشغلون من حين الى آخر وظائف الإفتاء ونيابة الشرع والتدريس في المدرسة الصلاحية، وكان آخر من تقلد إفتاء الحنفية من هذه العائلة محمد جارالله الذي عُين أيضاً نقيباُ على أشراف القدس مدة وجيزة.
عائلة جار الله (أبو اللطف) فكانت أيضاً من الأسر المقدسية العريقة. لقد وصل الجيل الأول منها إلى القدس خلال القرن الخامس عشر، وعرف أفراده حينها بأبو اللطف الحصكفي، نسبة إلى حصن كيفا، وهي بلدة صغيرة في منطقة ديار بكر في الأناضول.