اعلام صفد
أسعد قدورة (1880-1959)
مفتي صفد والقاضي الشرعي في شمال فلسطين. ولد في مدينة صفد، وتلقى دراسته الأولى في دمشق، ثم انتقل إلى الأزهر حيث تابع دراسته الدينية وتتلمذ على يد الشيخ محمد عبده في آخر أيامه. عاد إلى مدينته بعد أن أنهى دراسته وأنشأ مدرسة وطنية في الجامع الأحمر عني فيها بتعليم اللغة العربية.
في العهد العثماني شغل وظائف كثيرة في سلك القضاء، ثم عين مفتيا لصفد أثناء الحرب العالمية الأولى. وفي فترة الانتداب البريطاني شارك أسعد قدوره في الحركة الوطنية، وبخاصة في الثلاثينات. عينه المجلس الإسلامي الأعلى قاضيا شرعيا في الناصرة وعكا وصفد.
قاوم عمليات بيع الأراضي للصهاينة، وكان أحد الموقعين على الفتوى الصادرة في 26/ 1/ 1935 عن مؤتمر علماء فلسطين المنعقد في القدس بشأن بيع الأرض للصهاينة، وجاء فيها أن بائع الأرض لليهود في فلسطين، سواء كان ذلك مباشرة أو بالواسطة، والسمسار والوسيط في هذا البيع، والمسهل له، والمساعد عليه.. كل أولئك ينبغي ألا يصلى عليهم ولا يدفنوا في مقابر المسلمين، ويجب نبذهم ومقاطعتهم واحتقار شأنهم وعدم التودد إليهم والتقرب منهم ولو كانوا آباءاً أو أبناءاً أو أزواجاً.
شارك في عدد من المؤتمرات، ومنها المؤتمر العربي الفلسطيني السابع سنة 1928، ومؤتمر علماء فلسطين. وبعد نكبة سنة 1948 نزح إلى دمشق وفيها توفى ودفن.
من اعلامها ايضا
حكم صفد الشيخ عمر بن زيدان، الشهير باسم ( الشيخ عمر الزيداني ). ابنه الشيخ ظاهر العمرالزيداني ولد في صفد. وتمرد على العثمانيين وحكم الجليل وعجلون، هو وأبناؤه مدةثمانين سنة، وتحالف مع آل شهاب في لبنان ضد الأتراك، ولكن تركيا قضت عليه.
محمود عثمان، عبد الله الشاعر، المحامي عارف حجازي، المحامي عبد الفتاح النحوي،زكي قدورة، سعيد مراد، عبد سليمان اللحام.
سكنها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بنعطاء، وكان شيخ بلاد الشام في ذلك الزمان. وقد دفن في صفد سنة 369هـ .