جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
يعيش سكان 11 تجمعا سكانياً في محافظة جنين المحتلة أوضاعا إنسانية مأساوية في معازل نشأت عقب بناء جدار الفصل العنصري، حيث يحرمون من التواصل مع امتدادهم الطبيعي في جنين. وتعد بلدات برطعة الشرقية، وأم الريحان، وظهر العبد، وخربة عبدالله يونس، والمنظار، والمالح، وعرب الحمدون، وخربة المكحل من أهم هذه المواقع السكانية المعزولة في جنين. ويقطن هذه التجمعات 7356 فلسطينياً، يخضعون لشروط قاسية ومأساوية وعدوانية عندما يريدون مغادرة قراهم والعودة إليها عبر البوابات العسكرية المقامة على مداخلها، ولا يستطيعون المرور والتحرك إلا بتصاريح وساعات محددة يتم فيها فتح البوابات العسكرية. وإضافة إلى خضوع سُكان هذه التجمعات لشروط وإجراءات عسكرية غير إنسانية، يتعرض الفلسطينيون إلى إجراءات مهينة ومذلة ومشينة، وتفرض سلطات الاحتلال على أصحاب هذه التجمعات شروطا قاسية خاصة على صعيد التطور العمراني وممارسة الأنشطة الزراعية. الغد، عمّان، 26/4/2011