تقع القرية على صخرة عظيمة يبلغ ارتفاعها حوالي 20 مترا ، بني على حافتها القرية القديمة ، بعد ان انفصل اهالي القرية عن العائلة الاصلية في بورين وهي عائلة (قادوس) لاسباب مجهولة . إلى الجنوب الغربي من مدينة نابلس والتي تتربع فوق مرتفع صخري شاهق، وتتفرد بموقعها الجغرافي عن باقي قرى الضفة الغربية..
إن القرية استمدت تسميتها من موقعها الجغرافي المميز، فكلمة عراق تعني المكان المرتفع من الأرض، كما أن أهاليها يرجعون في أصلهم إلى قرية بورين واستقروا فيها قبل سنوات طويلة للزراعة وتربية المواشي.
تبلغ المساحة الإجمالية للقرية ستة آلاف دونم، ويبلغ عدد سكانها ألف نسمة، وتندرج 40% من أراضيها ضمن مناطق "ج" المصنفة تحت السيطرة الصهيونية وفقًا لاتفاق أوسلو وبقية المناطق "ب" و"أ".
تعد الزراعة القطاع الاقتصادي الرئيسي في البلدة، تنتج البلدة محاصيل الزيتون، والتين، واللوز، والعدس، والقمح وبعض الخضراوات. لكن التوسع العمراني للبلدة والتوسع في البنية التحتية وفتح الشوارع قلص المساحات المزروعة من الأراضي الزراعية.
عاني الأهالي كثيرًا من اعتداءات المستوطنين عليها وخاصة من مستوطنة براخاه من ناحية الاستيلاء على الأراضي؛ حيث تتوسع المستوطنة سنويًّا، كما أن الجيش يمنع المزارعين من وصول أراضيهم القريبة من المستوطنة إلا بتنسيق مسبق لمدة يومين فقط خلال موسم الزيتون.
موسوعة القرى الفلسطينية