عائلة قطيش الوحش هي أكبر بطن من بطون عشيرة بني علقمة البدوية - إحدى عشائر قرية المنسي / عرب البنيها - والتي اتخذت من القرية موطنًا لها مع ثلاث عشائر أخرى متحالفة معها منذ مئات السنين......
وتتفرع عائلة قطيش الوحش إلى آل الشامي وآل الزراق وآل السيد وآل الخليل وآل الحمود، ومن أشهر أعلام عائلة قطيش الوحش:
الشيخ الشامي قطيش الوحش - رحمه الله - الذي كان مختارًا لعشيرة بني علقمة في قرية المنسي نهاية القرن العشرين.
الشيخ عبد الغني الزراق قطيش الوحش - رحمه الله - الذي كان مختارًا لحلف عرب البنيها العشائري الذي يتكون من "بني علقمة وبني سعيدان وبني ظبية وبني غرة" بداية القرن العشرين وكانت تقطن قرية المنسي.
الشيخ فريد عبد الغني الزراق قطيش الوحش - رحمه الله - الذي كان آخر مختار لعشيرة بني علقمة قبل التهجير عام 1948م.
الشيخ محمود عبد الغني الزراق قطيش الوحش - رحمه الله - الذي كان مختارًا لعشيرة بني علقمة بعد التهجير في مدينة جنين الفلسطينية.
الحاج "أبو عمر" علي ذياب مسعود الشامي - رحمه الله - الذي كان مختارًا لعشيرة بني علقمة في منطقة الحصن في مدينة إربد الأردنية.
الأستاذ الدكتور أسعد خضر الحاج عبد الله عبد الحافظ الزراق قطيش الوحش - رحمه الله - الذي حصل على المركز الأول في الثانوية العامة على الضفتين.
الأستاذ الدكتور سامي خضر الحاج عبد الله عبد الحافظ الزراق قطيش الوحش - حفظه الله - نائب رئيس جامعة العلوم الإسلامية الدولية في عمَّان حاليًّا، نائب رئيس جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في عمَّان سابقًا.
الأستاذ الدكتور "أبو حمزة" مروان نجيب خضر موسى السيد إبراهيم قطيش الوحش - حفظه الله - رئيس قسم هندسة البرمجيات في جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في عمَّان.
السيد خضر نصر خضر الحاج عبد الله عبد الحافظ الزراق قطيش الوحش - حفظه الله - مدير وزارة الأسرى في جنين.
ومن أشهر شهداء العائلة:
السيد حمود سليم حمود معمر قطيش الوحش - رحمه الله - الذي قضى نحبه في معركة أم الفحم عام 1939م حيث ظلَّ يقاتل مقبلًا غير مدبر حتى استشهد.
السيد أحمد دهيبيش الزراق قطيش الوحش - رحمه الله -.
السيد جمال فارس صقر دهيبيش الزراق قطيش الوحش - رحمه الله -.
هُجِّرت عائلة قطيش الوحش كحال باقي عائلات المنسي عام 1948م، فبعضهم غادر المنسي إلى الأردن مباشرةً، والبعض الآخر ذهب إلى جنين {مخيم جنين أو قرية بيت قاد}، وفي عام 1967م هُجِّر من كان لاجئًا في أراضي الضفة الغربية إلى الكريمة والكرامة في غور الأردن وإلى الحصن في مدينة إربد، وبقيت أسر قليلة جدا في جنين وهي أسر من كان قد انضم إلى الأحزاب والمنظمات الفلسطينية.