أصل الحمايل او العشائر والحارات:
أصلهم جميعا من الجزيرة العربية نجد والحجاز ومن مصر وقد جاءوا اليها وسكنوها منذ القدم من زمن الرومان والاتراك والانجليز وكان ذلك بسبب الغزوات الكثيرة التي كانت تحصل في تلك الايام مما يضطر الناس الى الهجره والنزوح الى مكان آمن حيث الاستقرار والهدوء وهكذا . سكان البلده ينقسمون منذ القدم الى حمولتين هما دار زيد والشمَاله.
وانبثق عن هاتين الحمولتين الكثير من الحمائل والعشائر ومن كل عشيرة تفرعت الى عدة عوائل وهكذا. ومعظمها سكنت بعد النكبه في مخيمات اللاجئين الفلسطينين واكثرهم في مخيم جباليا والبعض في مخيمات الشاطئ بغزه والبريج والنصيرات والمغازي ودير البلح وخانيونس ورفح والبعض سافر ليعمل ويتعلم بالخارج في دول شتى كالسعوديه والامارات والكويت ومصر والمجر وامريكا وايطاليا وليبيا والاردن.
قصة ال حمد ( الكتري ) وعلاقتها بالعوائل الأخرى:
ان أصل اهل القرية كانت مجال استفسار الجميع , وحكاية ارحيم وسوار ودور كل منها في تاسيس القرية ثم مانشب من نزاع بينهما كانت حدوثة القرى المجاورة كل هذه الاعتبارات وبعد العوده الى عدد من كبار السن من اهالي القرية وعدد من المهتمين بالتاريخ للقرية وما اتفق عليه الرأي حسب رواية المعمرين من أهالي القريه فان سكانها يعودون في نسبهم الى اثنين سوار وارحيم .
قبل أربع مائة عام تقريبا كان سوار أول من نزل بالقريه وهو سوار بن مهدي بن هادي بن سفران بن معيض بن مرزوق بن علي المكنى عجيبم بن هشام من قبيلة العجمان "أما بقيتهم فبقوا في نجران بالمملكة العربية السعودية" وعمَرها نظرا لسهولة اراضيها وخصوبة المرعى فيها. وكان ذا مال كثير تمثل في كم هائل من الأغنام والماشية يقوم على رعيها ومتابعة شؤونها نفر من ابناءئه وبناته فقدم عليهم وافد غريب وكما عادة العرب أكرم ضيفه حتى اذا ما انهت فترة الضيافة تعرف صاحب البيت على ضيفه . فعرف أنه يدعى ارحيم وهو أرحيم بن سالم بن ابراهيم بن سليمان العقبي من قبائل بئر السبع وأصلها من الجزيرة العربية فعرض عليه ان يستعين به في رعي ماشيته واتفقا حتى بعد انقضاء سبع سنوات على هذه الحال طلب الراعي من رب عمله اجرته لاعتزامه الرحيل عائدا الى بلاده فعرض عليه ان يزوجه احدى بناته وان يديم اقامته معهم فوافق وتم الزواج أنجبت ابنة سوار لارحيم ثمانيه أبناء هم 1-زيد 2-مزيد 3-فراج 4-الاصنج 5-عابد 6-أحمد 7-عواد 8-غزال وبهذا اصبح ارحيم ذا جاه ومال وبعد فتره من الزمن وقعت احدى بنات سوار في خطيئة وخوفا من انتقام ذويها هربت الى ارحيم طالبة الحماية وبحكمه منه اثبت ارحيم براءة ابنة سوار مما اتهمت به وحلف يمينا على هذا . وانتهت الازمة عند هذا الحد وعادت ابنة سوار الى ذويها لكن صاحب الفتنه لم يسكت ولم يكتف بما انتهى اليه الأمر فأخذ يوغر صدور سوار وأبنائه على آل ارحيم فبدأ سوار يدبر مكيده عرفت بها ابنة ارحيم صاحبة القضية فنقلت الصورة الى ارحيم الذي أخذ حيطته خوفا من انتقام سوار الا ان الأزمة قد اشتدت حتى نشب بين الطرفين حرب طاحنه قضى فيها على عدد من أبناء سوار واضطر الناجون من ابنائة للهجره والانتقال الى قرى جبل الخليل وقرية دير الغصون من قضاء طول كرم حتى عقد الصلح بين الطرفين فعاد الى قرية سمسم عدد من آل سوار لايزالون حتى يومنا هذا يعدون من ابناء القريه ولهم املاكهم ودورهم وعلاقتهم الحسنه مع اهالي القريه.
ومما اختلف فيه الراي في التأريخ لحكايه سوار وارحيم هو مزيد فقد ذكر فريق ان اثنين من ابناء ارحيم لم ينجبا خلفا ومنهما مزيد . وان زيدا الاول بن ارحيم سمى أحد ابنائه مزيد والثاني زياده و ولمزيد ينتسب ال صالح بينما ينتسب ال زياده الى جدهم والاثنان ابناء زيد ابن ارحيم.
أصل تسمية آل الكتري:
وكان لقب أطلق على عبد الهادي بن حسن بن حمد بن زيد بن ارحيَم بتشديد الحاء والذي لقب بالرحايمة نسبة الى زوجتة التي عرفت بأهزوجتها التي قالتها فيها في احدى مناسبات الأعراس دفعا للحسد وحفاظا على أولادها ” انا الكتريه اسمي دال عليً الله يخلي لي أولادي السبعه نجوم حواليَ وابناؤها هم :
1- جابر2- عبد الجبار 3- محسن 4- عبد الرحمن 5- عبدالرازق 6- الشيخ محمد 7- حمد.
والكتري نسبة الى الكتار والكتار يطلق على الواحد من الكثبان الرمليه على ضفتي نهر الاردن (الموسوعه) ويعتقد أن اصل الجده يعود الى قبيله عربية كانت تستوطن مناطق الكثبان وتحورت مع الزمن الى الكتري . اما الكثيري عائلة موجوده في جنوب الجزيرة العربية من الحديده في اليمن.
قبيلة بني عقبة ( المسالمة)
ظل بعض أبناء الشيخ علي بن نجدي ضمن التياها وهم القرشة والصبيحات والوقيلات ورحل البعض الى الاردن القرشة والوقيلات ابان الاحتلال الصهيوني لفلسطين حيث سكن بني عقبة أول الأمر الزحيلقية ببئر السبع و ثم رحلوا الى العراقيب وعام 1951 واستقروا في منطقة النقب والسكن في حورة وللآن بها منذ 53 سنة مطالبين بعوددتهم الى ديارهم العراقيب والزحيلقبة
ومن عشائرهم ( القرشة والفوازين والصبيحات والوقيلات والزبون ) وشيخهم ( ماجد بن أحمد بن ابراهيم قريش)
ويوجد في الأردن بمحافظة مادبا والزرقاء والعقبة وقرية أريحا بالكرك مجاورين لقرى الخرشة والعمرو.
بني عقبة في الدول العربية
قبيلة بني عقبة القبيلة العربية الجذامية التي استوطنت شمال الجزيرة العربية وإمتد نفوذها حتي الكرك ( كامل جنوب الأردن) وفلسطين الى المدينة النبوية عليهم درك الحجيج بتلك الديار وما ذلك إلا لقوتهم ومنعتهم وقدرتهم علي حماية أرواح وممتلكات الحجاج فقاموا بهذا الدور الكبير بكل إقتدار في وقت لم يكن يعرف إلا لغة القوة وقد سجل لهم التاريخ هذا الدور البارز.
ولكن في القرن العاشر الهجري وقعت أحداث مهمه غيرت تاريخ منطقة شمال الحجاز وذلك بقتال بطون بني عقبة بعضها البعض ومن اهم تلك الاحداث حدث نزاع بين بطون بني عقبة المسالمة وأخوتهم العمرو الذين أخذوا في الإرتحال شمالا نحو الطفيلة والكرك .
عشائر بني عقبة ( المسالمة ) حاليا :
الزبون ( الصبيحات – العبيدات- الوقيلات – اليديان )
الحراملة (الدحادحة-الجبلات-القرشة- الفوازين )
الجبور ( الصقور- المناصرة – الحمودات – النفشة –الخشيمات)
اللحيان ( الجواهرة – الشعول )
وهؤلاء أبناء الشيخ علي بن نجدي شيخ المسالمة
بدأ يضعف نفوذ بني عقبة بخروج عشائرها من ديرتها في شمال الحجاز الى ديار أخرى ولم يتبقى الا المسالمة حافظوا على اسم العقبي وتفرق المسالمة بعد حربهم مع العمرو اللذين رحلوا للكرك وقد ذكر الرحالة أوغست فالين (يروي بنو عقبة أنهم كانوا في الماضي البعيد قبيلة كبيرة ذات نفوذ تملك الاراضي الممتدة من شاما الى داما _ شاما تعني الصحراء السورية وداما تشير الى واد ما يزال يحمل اسمها بين ضبا واسطبل عنتر يقولون أن القبيلة انقسمت في صدر الاسلام قسمين كبيرين مسالمة وبني عمرو وجدهما واحد اسمه معروف وبسبب خلافات عائلية بين شيخ بني عمرو وزوجته( عييفة) شقيقة علي بن النجدي زعيم البطن الأخر نشبت نزاعات انتهت بأن المسالمة طردت العمرو من ضواحي المويلح……) صور من شمالي جزيرة العرب….
وقد رحل الشيخ علي بن نجدي هو وذويه بعد انقسام المسالمة أنفسهم وتفرقهم الى فلسطين حيث حالف الوحيدي واختلف معه بعد مدة زمنية قصيرة ونزل عند التياها وصاهرهم وقد رجع بعض أبنائه الى شمال الحجاز وسكنوا المويلح ومقنا حيث من أملاكهم أودية مقنا والمويلح والديسة وقراقر , وقد ظل بعض أبناء الشيخ علي بن نجدي ضمن التياها والبعض رجع دياره الأصلية.