إن حمولـة آل ســيــــــــف تشكل مع حمولة الأحفاة أكبرحمولتين في بلدة برقة في منطقة نابلس و ينقل عن الدباغ عن آل سيف قولهم انهم ينحدرون من اليمن التي ارتحلو منه إلى البلقاء في شرقي الأردن ثم نزحوا منها إلى برقة القريبة من نابلس و استقروا فيها و يذكر ان للسيوف إمتادات في ذنابة و طولكرم و عرعرة و البروة و المجيدل و كفركنا و يشير إلى ال الحنبلي في دمشق هم امتداد للسيوف في برقة.
ويشير الدباغ في الجزء الثالث من القسم الثاني من بلادنا فلسطين إلى ان الشاعر عبد الرحيم محمود ينتمي إلى آل سيـــف في ذنابة.
و يذكر كتاب (قاموس عشائر الأردن و فلســــطين) أن آل سيف السيوف ينحدرون من آل سيف في طرابلس الشام وأنهم ينحدرون من ذرية سيف بن ذي يزن الحميري في اليمن التي قدمو منها إلى برقة القريبة من نابلس و استوطنوا فيها و ارتحل قسم منهم-آل داود- إلى ذنابة و طولكرم و عرفوا فيها بآل سيف و نزل عيسى و ال موسى في شوفى و عرفوا فيها باسم البرقاوي و لهم اقارب في دمشق يعرف من بآل الحنبلي و يسكن قسم اخر من آل سيف في السموع و ام اللوقس و الرمثا و مادبا .
و يعزز المؤرخ إحسان النمر في كتابه تاريخ جبل نابلس و البلقاء ما سبق ذكره عن القرابة بين آل الحنبلي في دمشق و بين السيوف -آل سيف- في فلسطين و يذكر أنهم جعافرة هاشميون و لكن لم يحددلأي من الجعفريون ينتسبون للصحابي جعفر بن ابي طالب ام لجعفر الصادق.
و يذكر احسان ان عشيرتي سيف و حيف بقيادة شيوخهما آل سيف و آل الكايد كانتا تتنازعان على حصون و قرى وادي الشعير . و يتحدث احسان عن ال سيف تحت اسم ثاني هو ال البرقامي و يذكر ان مفرهم كان في حصن الشوفة الذي هاجمه عثمان باشا الكرجي و لكنه تراجع عن حصاره بعد مقاومة ال البرقاوي له .
و يذكر النمر ان امر البرقاوي و سيف استفحل في وادي الشعير و برقة و صار لهم الكلنة النافذة و لكنهم نزحوا الى عنبتا و ذنابة بعد نزاع بينهم من جهة و بين حمولة الاحفاة وحافاؤهم من ال عبد الهادي.
و يورد كتاب قاموس العشائر في الأردن و فلسطين لمؤلفه حنا عماري ان اسماء ثلاثة عشائر اردنية تحمل اسم السيوف احداها من عشيرة الشواكرة التي تتبع عشيرة ابو الغنم في البلقاء و الثانية تتبع عشيرة الغنيمات باكفير غربي مادبا و الثالثة في عنجرة و لكنه لم يتطرق الى وجود علاقة قرابة لهم مع سيوف فلسطين.
و يذكر المؤرخ الدباغ أن حمولة الأحفاة تنتهي جذورها الى قبيلة عتيبة-هوازن-و هي بطن من قيس عيلان العنانية و من هوازن -بنو سعد- أفصح العرب الذين كان الرسوا محمد صلى الله عليه و سلم رضيعا عندهم.
آل سيف
من العائلات العريقة, كما ان افرادها يشكلون نسبة كبيرة من سكان ذنابة..
وهذه العائلة اصلها من اليمن كما جاء ذلك في اكثر في مرجع تاريخي.. وهي من العائلات المشهورة والمعروفة في اليمن منذ اقدم العصور ولغاية الآن.
وآل سيف من قبيلة (حمير) في اليمن , وهي اسرة" سيف بن ذي يزن" احد ملوك واشراف اليمن التي انتقلت من اليمن الى الحجاز ومنها الى العراق ثم الى قرية برقة من قضاء نابلس وثم نزح القسم الاكبرالى ذنابة المجاورة الى طولكرم. وسبب نزول هذه العائلة في قرية برقة , في عهد القائد صلاح الدين الايوبي , قد استعان بهم صلاح الدين الايوبي لمحاربة الصلبيين لانهم اشتهروا بكثرة عددهم وبسالتهم في الحروب. ولما انتهت الحروب الصليبية, اراد آل سيف الرجوع الى البلقاء والحجاز, غير ان صلاح الدين الايوبي الح عليهم البقاء في فلسطين, ليكونوا له عونا. فاختاروا قرية برقة وسكنوا فيها لكثرة مياهها.
وبقيت هذه العشيرة في برقة حتى احتل نابليون فلسطين , وكانوا من اوائل العرب الذين تصدوا له . وعندما وقع قائد هذه العشيرة في اسر نابليون وهو الشيخ ياسين آل سيف اعدمه شنقا. وبعد هذه الحادثة نزح القسم الاكبر من عشيرة آل سيف الى قرية ذنابة. وقد نزح فريق اخر من هذه العائلة الى قرية(عرعرة وعارة في قضاء حيفا) والى قرية(البروة في قضاء عكا) والى مدينة دمشق في سوريا وهناك عرفوا واشتهروا باسم عائلة " آل الحنبلي".وايضا في الاردن في قرية عنجرة من قضاء عجلون عرفوا باسم ((السيوف)).
ومن المراجع التي اكدت نسب آل سيف هو كتاب "بلادنا فلسطين" لمصطفى مراد الدباغ, حيث قال : ".. آل سيف, يذكرون انهم من اليمن, نزلوا في بادىء الامر "البلقاء" ومنها نزحوا الى برقة. وهم منتشرون اليوم في ذنابة وطولكرم وعرعرة والبروة والمجيدل وترشيحا وكفركنا. وفي دمشق عرفوا بآل الحنبلي وغيرها. واول من نزل دمشق من آل سيف هو (الشيخ مصطفى بن سليمان بن سلمان بن محمد مزهر آل سيف البرقاوي). وقد نزلت مجموعة كبيرة من آل سيف من برقة الى ذنابة قبل قرن ونصف".
وتعتبر قرية ذنابة الآن من اكبر تجمعات لآل سيف