جديدنا: وثيقة - مركز الوثائق الفلسطيني
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء 4/11/2015، رأس الجبل في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة، منطقة عسكرية مغلقة، ونشر قناصته على أسطح المنازل وعلى سور مستوطنة مقامة على أراضي المواطنين في المنطقة، وأجبر أصحاب المحال التجارية على إغلاقها، كما حظر التجول في الشارع بحجة زيارة مسؤول كبير في حكومة نتنياهو إلى المنطقة. من جهة ثانية، تعطل الدوام المدرسي في عدة مدارس بحي راس العامود في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بسبب اغلاق قوات الاحتلال المنطقة بحاجز عسكري لليوم الثاني على التوالي. ولفت مركز معلومات وادي حلوة الى أن اغلاق المنطقة تسبب بمعاناة كذلك للعمال والتجار والموظفين؛ ما تسبب باندلاع مواجهات بين الشبان وطلبة المدارس ضد قوات الاحتلال التي استخدمت القنابل الصوتية الحارقة والغاز السام المسيل للدموع، وتسببت باختناقات حادة لدى الطلبة القاصرين. يذكر أن الاحتلال نصب منذ أسبوعين 3 حواجز عسكرية في حي راس العامود وهي: حاجز المحددة، ويؤدي الى 10 مدارس و3 روضات يدرس فيها ما بين 4-5 آلاف طالب وطالبة، وأعمارهم بين 4-18 عاما)، وحاجز بالقرب من فندق 'بانوراما' وهو المؤدي إلى روضة أطفال ومدرسة، وحاجز ثالث مقام على شارع راس العامود الرئيسي ويؤدي الى مدرسة. وأوضح مركز المعلومات أن الاحتلال حاول يوم اول أمس اقتحام بعض المدارس في حي راس العامود، إلا أن الإدارات تصدت لهم، فيما سلمت شرطة الاحتلال أمر استدعاء لمدير مدرسة راس العامود الابتدائية للتحقيق معه. وأضاف المركز أن المئات من المقدسيين من سكان القرى الجنوبية المحيطة ببلدة سلوان يسلكون حي راس العامود يوميا، ووضع الحواجز وإغلاقها يؤدي إلى حدوث أزمات مرورية تمتد لعدة ساعات، حيث هناك من يتوجه إلى الحي، وهناك من يريد الخروج باتجاه مدينة القدس. إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، قبل ظهرالاربعاء، بلدة العيسوية وسط القدس، ونشرت جنودا من المشاة في شوارعها الرئيسية والفرعية، ما استفز شبان البلدة وشرعوا بالتصدي لها بالحجارة والزجاجات الفارغة.
المصدر: فلسطين اون لاين